بقلم :مهند الخيكاني
إن من الأمورِ المهمةِ للمجتمع الاسلامي أن يحذروا من طرقِ أهلِ البدعِ في التلبيسِ والتدليسِ عليهم . وفي هذا المقال أود أن أبينَ لكم طريقةً من طرقِ المبتدعةِ، ائمة النهج التيمي الاسطوري الخرافي خصوصاً في تلبيسهم وتدليسهم على أهلِ العلم والفلسفة والحكمة .
فكثيرة هي افتراءات وأكاذيب التيمية واتهامهم للمفكرين والحكماء بالطائفية والعمالة وهذا ما اثبته المحقق الصرخي أنّ أئمة التيمية المدلسين يبترون الحقائق ويزيّفونها بلا محاسبة ضمير. جاء إثبات المحقق الصرخي ردًا على الافتراءات والأكاذيب التيمية بإقحام اسم الطوسي في أحداث سقوط قلعة آلموت من قبل جيش هولاكو !! كما وأكد المحقق الصرخي أنّ افتراءات وأكاذيب التيمية نموذج من إرهابهم الفكري ومن خزعبلات الشاب الأمرد وتجسيدات الأرباب المليارية
قال الذهبي : ( كان هولاكو قد قصد الالموت وهو معقل الباطنية الاعظم وبها المقدم علاء الدين محمد بن جلال الدين حسن المنتسب الى نزار ابن المستنصر ابن الظاهر ابن الحاكم العبيدي الباطني فتوفي علاء الدين وقام بعده ابنه شمس الشموس ،فنزل الى هولاكو بأشارة النصير الطوسي عليه ، وكان النصير عنده وعند ابيه من قبل فقتل هولاكو شمس الشموس واخذ بلاده واخذ الروم ، وابقى بها ركن الدين ابن غياث الدين كيخسرو صورة بلا معنى والحكم والتصرف لغيره ))انتهى كلام الذهبي
وهنا يقول المحقق الصرخي : (( أ..ب- من اين عرف الذهبي ومنهج تيمية ان الطوسي هو الذي اشار على الحاكم الاسماعيلي النزول الى هولاكو ؟!! وهل يريد بهذا ان يثبت عمالة الطوسي لهولاكو فتبرا ساحة الاسماعيليين كما ابرا ساحة العباسيين ومماليكهم لما اتهم ابن العلقمي بالخيانة وحمله كل ما حصل ؟!! و...))