الأستاذ المحقق الصرخيّ : ((التيميّة المارقة يمجِّدون إمامهم المنهزم أمام الغزاة!!!))
ياتيميّة لماذا هذا التمجيد للخليفة العباسيّ الذي ترك بغداد لقمة سائغة للمحتلّين؟!!، وكان من أسباب احتلال بغداد تسريح الجيش، فلماذا تمجّدون خليفتكم?!،هل على قيادته الفاشلة ؟!، ماهذا الجهل والغباء?!
هذا ما أشار إليه الأستاذ المحقق الصرخيّ في محاضرته التي كان عنوانها : ((التيميّة المارقة يمجِّدون إمامهم المنهزم أمام الغزاة!!!))،إذ جعلها وقفات مع الفكر التيميّ الأسطوري ،وقد أبدع علميا وفنيا بتقسيمة بحثه إلى جهات نقدية متعددة ، تسير بمنهج الناقد العارف المتبحربعلوم العقل والنقل ، وإليك أيها القارئ العزيز رشفة وومضة من المحاضرة العلميّة للسيد الأستاذ المحقق ؛ لتكون مفتاحك الأول للولوج إلى هذا المنجم العلميّ الأصيل.
وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهميّ والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسيّ والعلقميّ والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد8: سنأخذ صورة عن هولاكو والتتار وعن حكّام المسلمين في تلك المدة، حتى تتّضح عندنا وتقترب إلينا الحقائق والأمور الواقعيّة التي حصلتْ بنسبة معينة: 1..2..7- وقال ابن العِبري/ (251): {{في سنة خمس وثلاثين وستمائة (635هـ): وفيها غزا التّتار العراق، ووصلوا إلى تُخُوم بغداد إلى موضع يسمّى زنكاباذ وإلى سُرّمَرّأى، فخرج إليهم مجاهد الدين الدويدار وشرف الدين إقبال الشرابيّ في عساكرهما، فلَقَوا المغول وهزموهم، وخافوا مِن عودهم، فنصبوا المَنجَنيقات على سور بغداد، وفي آخر هذه السنة (635هـ) عاد التّتار إلى بلد بغداد، ووصلوا إلى خانقين، فلقيَهم جيوش بغداد، فانكسروا، وعادوا منهزمين إلى بغداد بعد أنْ قُتِل منهم خلق كثير، وغنِم المغول غنيمة عظيمة وعادوا}}، [تعليق: أـ الدويدار والشرابي بأنفسِهما وتحت قيادتهما حصلتْ مواجهتان عسكريتان مع المغول على تُخُوم وحدود بغداد، المعركة الأولى حصلتْ عند سامراء، وقد انتصر فيها جيش بغداد، وبعدَ أشهرٍ وقعتِ المعركة الثانية في خانقين، وقد انكسر فيها جيش بغداد، فعادوا منهزمين إلى بغداد، إضافة لذلك فقد نقلنا لكم مِن عدة مصادر أنّ المغول تحرّكوا لغزو بغداد في زمن خلافة المستعصم نفسه في سنة (643هـ)، فكيف يدّعي منهج ابن تيمية أنّ هؤلاء القادة يَجْهَلون قوة وخطر المغول ويَجْهَلون طَمَعَهم ببغداد؟!! أو أنّهم قادة سفهاء أغبياء جهّال يعلمون بخطر المغول وطمعهم ببغداد وخلافتها لكنّهم لم يستعدِّوا للمواجهة لها، بل سرّحوا العساكر، ففقدتْ بغداد القوة العسكرية للمواجهة؟!! ب..جـ..]..24..المورد9.. النقطة الخامسة: حقيقة المؤامرة في سقوط بغداد وباقي بلدان الإسلام...
هاهم التيميّة دائما يمجّدون خلفاءهم، رغم فشلهم المستديم في قيادتهم، وغباؤهم ، وانهزامهم الدائم أمام الأعداء>
http://store1.up-00.com/2017-08/150326031808651.png _
.....علي البيضاني