كتب وخطب ومجالس روزخونيات التيمية ممتلئة بذكر الأموات وإحياء سيرتهم !!! بقلم /صادق حسن من العجيب أن التيمية وأتباعهم المارقة ينصبون المجالس الخاصة بأئمتهم واستحضار مظلومياتهم وندبهم وبالرغم من أئمتهم تعرضوا للقتل لا لأجل الدين والإسلام بل لأجل الدنيا واللعب واللهو لكن تجد أتباعهم يمجدونهم ويعطونهم صفة الشهداء ويلعنون قاتليهم وبالمقابل يكفرون المسلمين الذين يندبون ويحيون مجالس الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام الذين بذلوا أنفسهم للدفاع عن الدين والسنة التي جاء بها النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم )فما هذا الحقد والكراهية على هذا الدين الحنيف فقد كشف المحقق الإسلامي الصرخي الحسني روزخونيات التيمية ونفاقهم حيث جاء في رسالة الذهبي التي كتبها لابن تيمية وقال {والله في القلوب شُكوك إن سَلِمَ لكَ إيمانُك بالشهادتين فأنت سعيد. (( حتّى الشهادة غير مقبولة وغير سليمة من ابن تيميّة، الذي يقول هذا القول هو أستاذ من أساتذة المنهج التيميّ، إمام من أئمّة التيميّة، هذا كلام الطالب المجدّ المتميّز عند ابن تيمية، وهو يشكّ في إيمان وإسلام وصحّة شهادة ابن تيمية)) يا خيبة مَنْ اتَّبَعَك فإنّه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال (( أيّها الزنادقة، تقتلون الناس بعنوان الزندقة وأنتم الزنادقة، إمامكم الذهبيّ هو يقرّ ويعترف بزندقتكم))، ولا سيما إذا كان قليلَ العلم والدينِ، باطوليًّا شهوانيًّا. فهل معظمُ أتباعِكَ إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامِّيٌّ كذّابٌ بليدُ الذّهنِ، أو غريبٌ واجِمٌ قويُّ المَكْر، أو ناشفٌ صالحٌ عديمُ الفِهْم، فإن لم تصدّقْني ففتِّشْهُم وزِنْهُم بالعدْل. (( وإنْ لم يصدقني أحد فليفتش التيميّة ويزنهم بالعدل، وسيجد حقيقة ما قاله الذهبيّ عنهم)). الأمر السادس: رَوْزَخونيّاتُ التيمية ومجالسُهم الحسينيّة: لا تستغرب من العنوان، فإنّه واقع حال، وكما هو معتاد وقد مرّ علينا كثيرًا، وصار أمرًا يقينيًّا أنّ التيميّة يكفِّرون الناس ويقتلونهم بناءً على تُهْمةٍ وافْتِراء، فيما نَجِدُ التيميّةَ وأئمّتَهم أنفسَهم يفعلونَها وبأبشعِ صورِها، كما في رفع شعار التوحيد وإذا بهم يجسّدون الإشراك بأفحش وأبشع وأخسّ صورهِ، وبما يفوق التصوّر!! حتّى جعلوا من الله مليارات الأرباب المتجسّدة في صور والمتجسّدة في أجسام مختلفة، ونجِدُ كُتُبَهم وخُطَبَهم ومجالسَ حديثِهم الخاصّة والعامّة ممتلئة ومكتظّة بِذِكْرِ الأموات وإحياء سيرتِهم وتمجيدِ وتزويقِ صورةِ من يشاؤون منهم ومدحِهم والترحّمِ عليهِم، فيما نَجِدهم يأفكون غيرَهم ويفترون عليهِم ويسبّونهم ويطعنون بهم ويلعنونَهم، ولا تستغرب لو وجدَّتهم يُنْهُونَ مجالسَهم بذكر مصيبة الحسين (عليه السلام) حسب ما يخدِمُ مجالسَهم الشيطانيّة المكفّرة الإرهابيّة القاتلة، إذا يادواعش أنتم تندبون وتبكون على أئمتكم الكفرة الفجرة الذين لم يقدموا للإسلام سوى الخزي والعار فلماذا تكفرون المسلمين الذين يندبون الأولياء والصالحين فما هذا الحقد على الدين وتغررون بالجهلة ليصدقوا أقوالكم وأكاذيبكم المدلسة التي بنيت على الكذب والنفاق لتحرفونهم عن عقيدتهم