اخر الاخبار

الخميس , 24 أغسطس , 2017


هل بات النازحون في طي النسيان ؟
محن و ويلات تعصف بالعراقيين وعلى مرأى و مسمع قياداته التي لم و لن تعبأ لما يمر به هذا البلد الجريح و كأنه قد خط على جبينه العيش وسط عالم من المآسي و النكبات ولا من ضمير سياسي او ديني يتحرك و يضع حداً لما يتجرعه العراقيون و خاصة النازحون وما يتعرضون له من حيف و ظيم لم تشهد البشرية مثيلاً له من قبل وكأنها ضريبة دمٍ يدفعونها جراء ما يرتكبه الفاسدون من سرقات و غسيل أموال فاقت الخيال كشفت عن حقيقة الوجوه التي تكالبت على حكم العراق فكانت تلك الحكومات مصدر الفساد و الإفساد الذي ألقى بضلاله على كاهل النازحين حتى أدخلهم في دهاليز الفقر و الحرمان من ابسط الحقوق التي شرعتها سنن السماء و النواميس الاجتماعية و التي حفظت كرامة الإنسان و حرمته لكن من المؤسف أننا نجد أن الوجوه الكالحة السياسية الفاسدة قد اصمت آذىنها تجاه ما يجري على النازحين من مآسي و ويلات أذهبت بماء وجوههم جعلتهم في أوضاع مأساوية لا يُحسدون عليه ، مما يجعلنا أمام جملة من التساؤلات المهمة لعلها أبرزها يكمن في التصريحات الإعلامية التي يخرج بها قادة العراق و بشتى عناوينهم القيادية من أنهم قد خصصوا مليارات الدنانير لدعم النازحين لتخفيف عن كاهلهم ، و انهم قد خصصوا المراكز المناسبة لإيوائهم لكن في الحقيقة الواقع المرير الذي تعيش فيه تلك الشريحة المظلومة يكشف حقيقة المزاعم و التهويلات الإعلامية لسياسي العراق ، فالبطالة و انعدام فرص العمل في مخيمات النازحين و إن كانوا موظفين فإنهم و تحت ذرائع كثيرة لا يتمكنون من استلام رواتبهم الشهرية مما تسبب في انتشار الفقر وسط العوائل النازحة أما بالنسبة لمراكز الإيواء فإنها لا تسمن من جوع لأنها عبارة عن خيمٍ رثة لا تقي من برد الشتاء ولا تحمي من حر الصيف فالمصيبة واحدة فأين المليارات المخصصة لدعم النازحين ؟ و أين المراكز الجاهزة للسكن و التي تفتقر لمستلزمات العيش الكريم ؟ واقع يوحي بأن أهل الحل و العقد قد جعلوا من قضايا النازحين في طي النسيان في حين أننا نجد أن الكثير من العراقيين الذين حملوا هموم النازحين على أكتافهم و عاشوا مختلف الأوضاع المزرية التي يواجهونها يومياً وفي مقدمتهم الأستاذ المعلم الصرخي الحسني وما قدمه من دعم غير محدود تجلى في الحملات الكبيرة لقوافل الدعم الغذائي و الصحي و الإنساني التي قدمتها مكاتبه الشرعية التابعة لمرجعيته الأصيلة وفي أكثر من مناسبة ولم تقف عند هذا الحد بل إنها جعلت من النازحين قضيتها المصيرية التي تشغل ضميرها صباحاً و مساءاً .


بقلم // احمد الخالدي


بقلم: #_

القراء 338

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net