دماء وأرواح المسلمين لا ثمن لها عند سلاطين التكفير والإرهاب!!!
بقلم /صادق حسن
ان الدين الاسلامي الذي جاء به النبي محمد واله وصحبه عليهم افضل الصلاة والسلام هو دين رحمة وانسانية فكانوا كل سعيهم هو الحفاظ على بيضة الاسلام وعلى ارواحهم وهذا ما يعتقد به كافة المسلمين لكن في كل زمن تخرج فئة ضالة تتكلم باسم الاسلام والمسلمين لتغرر ببعض اصحاب العقول الخاوية ويصدقوا اكاذيبهم وهذا ما وجدناه عند سلاطين التيمية المارقة فهم يتكلمون بأسم الدين وافعالهم كلها ضد المسلمين بل وصل بهم الحال يزهقون ارواح المسلمين ويقتلونهم ولا يهمهم هذه الدماء الطاهرة يتعاونون مع الغزاة لقتل المسلمين ويحسبون انفسهم مع المسلمين هذا ما كشفه المحقق الاسلامي السيد الصرخي من قبح وفساد عقيدة الدواعش وأئمتهم الذين لايهمهم سوى تسلطهم ومنافعهم حيث جاء فيالكامل10/(247): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَسِتِّمِائَةٍ (603هـ)]: [ذِكْرُ عَزْلِ وُلِدِ بُكْتُمُرَ صَاحِبِ خِلَاطَ وَمُلْكِ بِلْبَانَ وَمَسِيرِ صَاحِبِ مَارْدِينَ إِلَى خِلَاطَ وَعَوْدِهِ]: قال (ابن الأثير): {{وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ قَبَضَ عَسْكَرُ خِلَاطَ عَلَى صَاحِبِهَا وَلَدِ بُكْتُمُرَ، وَمَلَكَهَا بِلْبَانُ مَمْلُوكُ شَاهْ أَرْمَنَ بْنِ سَكْمَانَ، وَكَتَبَ أَهْلُ خِلَاطَ إِلَى نَاصِرِ الدِّينِ أُرْتُقَ بْنِ إِيلِغَازِي يَسْتَدْعُونَهُ إِلَيْهَا، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1..2..9ـ وَأَمَّا بِلْبَانُ فَإِنَّهُ جَمَعَ الْعَسْكَرَ وَحَشَدَ، وَحَصَرَ خِلَاطَ وَضَيَّقَ عَلَى أَهْلِهَا، وَبِهَا وَلَدُ بُكْتُمُرَ، فَجَمَعَ مَنْ عِنْدَهُ بِالْبَلَدِ مِنَ الْأَجْنَادِ وَالْعَامَّةِ، وَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَالْتَقَوْا، فَانْهَزَمَ بِلْبَانُ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ. 10ـ وَعَادَ (بِلبان) إِلَى الَّذِي بِيَدِهِ مِنَ الْبِلَادِ، وَجَمَعَ الْعَسَاكِرِ، وَاسْتَكْثَرَ مِنْهَا، وَعَاوَدَ حِصَارَ خِلَاطَ وَضَيَّقَ عَلَى أَهْلِهَا، فَاضْطَرَّهُمْ إِلَى خِذْلَانِ وَلَدِ بُكْتُمُرَ لِصِغَرِهِ، وَجَهْلِهِ بِالْمُلْكِ، وَاشْتِغَالِهِ بِلَهْوِهِ وَلَعِبِهِ، ثُمَّ قَبَضُوا عَلَيْهِ فِي الْقَلْعَةِ، وَأَرْسَلُوا إِلَى بِلْبَانَ وَحَلَّفُوهُ عَلَى مَا أَرَادُوا، وَسَلَّمُوا إِلَيْهِ الْبَلَدَ وَابْنَ بُكْتُمُرَ، وَاسْتَوْلَى عَلَى جَمِيعِ أَعْمَالِ خِلَاطَ، وَسَجَنَ ابْنَ بُكْتُمُرَ فِي قَلْعَةٍ هُنَاكَ، وَاسْتَقَرَّ مُلْكُهُ. 11ـ فَسُبْحَانَ مَنْ إِذَا أَرَادَ أَمْرًا هَيَّأَ أَسْبَابَهُ ; بِالْأَمْسِ يَقْصِدُهَا شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ الْبَهْلَوَانُ وَصَلَاحُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ فَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدُهُمَا عَلَيْهَا، وَالْآنَ يَظْهَرُ هَذَا الْمَمْلُوكُ الْعَاجِزُ، الْقَاصِرُ عَنِ الرِّجَالِ وَالْبِلَادِ وَالْأَمْوَالِ، فَيَمْلِكُهَا صَفْوًا عَفْوًا [[وَكَأنَّ الآخرين ليسوا بمماليك!!!]]. 12ـ ثُمَّ إِنَّ نَجْمَ الدِّينِ أَيُّوبَ بْنَ الْعَادِلِ، صَاحِبَ مَيَّافَارِقِينَ، سَارَ نَحْوَ وِلَايَةِ خِلَاطَ وَكَانَ قَدِ اسْتَوْلَى [عَلَى] عِدَّةِ حُصُونٍ مِنْ أَعْمَالِهَا، فَلَمَّا قَارَبَ خِلَاطَ أَظْهَرَ لَهُ بِلْبَانُ الْعَجْزَ عَنْ مُقَابَلَتِهِ، فَطَمِعَ (ابن العادل)، وَأَوْغَلَ فِي الْقُرْبِ، فَأَخَذَ عَلَيْهِ بِلْبَانُ الطَّرِيقَ وَقَاتَلَهُ فَهَزَمَهُ، وَلَمْ يُفْلِتْ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَّا الْقَلِيلُ وَهُمْ جَرْحَى، وَعَادَ إِلَى مَيَّافَارِقِينَ}} [[أقول: دماء وأرواح المسلمين لا ثمن لها عند سلاطين الأمّة، فلأي سبب قُتل جيشه إلّا القليل وهم جرحى ؟!! ]]..المورد23...اذا هذا هو فكر أئمة الخوارج الضال المضل المنحرف مرض مزمن توارثته الاجيال جيل بعد جيل وخير شاهد مانراه اليوم من اتباعهم الدواعش الذين سلكوا هذا المنهج فلابد من الخلاص منه بحرق كتبه ونبذ افكاره وطرد شياطينه .لحفظ دين المسلمين وحفظ الارواح من هؤلاء القتلة المجرمينمقتبس من المحاضرة {30} من
#بحث : " وقفات مع....
#توحيد_ ابن تيمية_الجسمي_الأسطوري"#بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التاريخ_الإسلامي #للمرجع الأستاذ2 رجب الأصب 1438 هـ - 31 -3-2017
مhttp://store4.up-00.com/2017-06/149804551066981.jpg============== ====المحاضرة الثلاثون "وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي