نعم لدين الإسلام الأصيل لا دين الدواعش الدموي الإرهابي الدخيل !
أبو أحمد الخاقاني
قال عز من قال في محكم كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم ((إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ))وقال عزمن قال بسم الله الرحمن الرحيم : ((شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام )) صدق الله العلي العظيم
إن الدين الذي ختمت به الرسالة الإسلامية هو الدين الإسلامي وهو الدين المكمل لكل الأديان والدين المصحح لما حصل للديانات السابقة من تشويه ودس وتزوير فكانت بعثة الرسول المصطفى الأمجد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم هي لهداية الناس وتقويم كل اعوجاج حصل ودعوة خالصة الى التحابب والتوادد والعيش بسلام ومحبة نبذ كل أخلاق وصفات سيئة مسيئة للإنسانية والإنسان نبذ العنف والتصارع المختلفة وتكفير الغير لا ما يفعله اليوم الدواعش من قتل وسفك للدماء وتهجير للناس العزل وهدم الدور وتخريب المدن والقرى وباسم الإسلام باسم التشريع لمجرد الخلاف بالرأي لمجرد الخلاف بالفكرة لعدم التأييد للفكر الذي أتوا به نرى الدماء سالت والبلدان خربت والحقول تلفت هذا كله مرفوض هذا كله منبوذ من الإسلام الحقيقي المحمدي الأصيل الذي أتى الى إحياء النفوس وأبناء الحضارات فالإسلام الأصيل هو الدعوة الى الوئام وإفشاء السلام هو من صميم الإسلام حتى إن تحية المسلمين هي السلام فلا قتل ولا تشريد ولا تطريد ولا سفك دماء , ولكن هؤلاء الدواعش الخوارج لا يقفون عند حد , أمام نزعتهم الشريرة , فليس لإرهابهم أية حدود , فعلى أتباع أهل البيت (عليهم السلام ) والصحابة الكرام أن يُفشلوا هذا المشروع الدموي الارهابي , الذي ينتهجه التيمية وأتباعهم بتحييد وفضح أفكارهم التكفيرية البعيدة كل البعد عن الإسلام الحنيف , وإخضاعها لموضع التدقيق والتحقيق وكشف نهجها الإجرامي الشيطاني, للحد من توسعه وانشطاره وحتى لا يوغل في فساد المجتمع...
**********************