منذ ان ظهر الطابور الخامس في عهد الرسول والخلفاء الراشدين والى يومنا هذا وعنوان القتل والتدمير والخديعة والدسائس لاتفارقهم . وكأنهم رضعوا حليب الحقد على كل مسلم وشغلهم الشاغل الخراب ويغيظهم الاسلام .ففي كل ردة حقق بها تجدها نابعة من طابور التخريب فعند ما توفي الرسول الكريم صلى الله علية والة وسلم وجد ثلاث مجاميع للمسلمين الامام علي علية السلام واصحاب الرسول وهم منشغلين بمراسيم دفن الرسول ومجموعة الانصار والخليفة ابو بكر وعثمان ومجموعة اخرى تكيل الخديعة والدسائس وخلط الاوراق لتهيئة الاجواء لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة وهم المارقة الدواعش ليعملوا بكل جهد مع الاسف ويجعلون الاعلام في خدمة من تسلط ونهالون عليهم بالمناصب والناس عندهم عبيد يتحكمون بمصيرهم وبدون رادع .وهو كما قلنا في كل عصر ولنا في هذا المقام شاهد من التأريخ حيث ذكر ابن الاثير في الكامل /10 (260 _452) حيث القتل والدمارالذي حل في المناطق التي يحتلها المارقة وايضا يذكر كيف قتل جلال الدين ونهب دولة الاسماعلية وذكر ان الاسماعلية قتلوا احد امراء التابعين لجلال الدين .
وعلق المحقق الاستاذ الصريخ على ذلك .] كل شيء مباح قتل نساء شيوخ اطفال كل مافي البلاد مباح ومباد انتهت البلاد واصبحت اثر بعد عين بفتوى تكفيرية وبيد سلطان فاجر ظالم فهذا هو الايلام ؟ وهذة هي الانسانية ؟ وهل هذه اخلاق ؟ ولاحظ ان ابن الاثير في بداية كلامه سجل مكرمة وفضيلة للامير لانة كان ينكر على جلال الدين مايفعلة ومايقوم بة من اعمال سلب ونهب وشر لكنة سرعان ما جعل مايفعلة جلال الدين من الفضائل والكرامات لجلال الدين المجرم القاتل قال: (فخرب الجميع وقتل اهلها ونهب الاموال وسبى الحريم واسترق الاطفال وقتل الرجال وعمل بهم الاعمال العظيمة )
لااستنكار لااعتراض على هة الاعمال الشنيعة والابادة الجماعية للانسان والانسانية ,بل اكثر من ذلك فهو يبارك لجلال الدين الفاسق الارهابي القاتل حيث قال :(فانتقم منهم فكيف عاديتهم وقمعتهم ولقاهم الله ماعملوا بالمسلمين ). !!! ويتسائل الاستاذ المحقق :
ويقال من اين للدواعش التشريع والتأصيل في قتل الناس وابادتهم ؟؟) انتهى تعليق الاستاذ المحقق .
الدواعش منغمسون في الخراب والقتل وذلك متأتي من أفكارهم الخرافية المحجره
.ولكن هل نبقي مكتوفي الايدي امام تلك الاجرامية المارقة والتي كانت وماتزال تغذيها جهات عالمية وايضا كل مغرض لا يريد الامان للإنسانية والاسلام !!
المصدر :