الرجعة بين ثبوتها في القرآن وإنكارها من الدواعش وأئمتهم !!!
بقلم: ضياء الراضيّ
.............................
يسعى بعض من انتسب إلى الإسلام زورا إلى إنكار حقائق ومفاهيم تُعدَّ من ضرورات الفكر الإسلامي الأصيل بأساليب ملتوية هدفها تغير الحقائق ، وقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على أنَّهم مجددون للدين ومحافظون على كيانه من البدع والخرافات ، ومن هؤلاء هم الدواعش وأئمتهم المنظرون لمنهجهم السقيم ، لكنهم في حقيقة الأمر هم من نشر الخزعبلات والخرافات والروزخونيات وأسسوا ونشروا الدس والتزوير وطمس الحقائق الإسلاميَّة والعقائد الثابتة، حرَّفوا و كذبوا على السنة وأوَّلوا القرآن رغم إنكارهم لفكرة التأويل وتكفيرهم لمن يعتقد بها ، مع أنهم يهربوا إلى التأويل في المواقف المحرجة.
ومن الحقائق الإسلامية الثابتة التي أنكروها هي حقيقة الإمام المهديّ ، وإنكارهم لنظرية الإمامة ،ونظرية الرجعة الثابتة في القرآن والسنة رغم تكاثر الشواهد عليها منهما ،وممن ذكر الرجعة صاحب كتاب منتخب البصائر في ذكره الرجعة بعد الموت .وهذا ما كشف عنه المرجع الصرخيّ مخاطبا العقلاء عن سياق الآية القرآنية ((فقال لهم موتوا.....إلى آخر الآية المباركة)
وقد أشار سماحة المحقق الأستاذ خلال المحاضرة السادسة من بحثه الموسوم ( الدولة.. المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم))إلى هذا بقوله:
(صاحب منتخب البصائر يذكر الرجعة بعد الموت
العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!1..2..3..العنوان الثالث: الدولة المارقة وبغض المهدي!!!خطوة1..خطوة2..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولاً.. رابعًا.. العنوان الخامس: الأئمة الاثنا عشر ومنهم يزيد والوليد!!!:1..2..7.. العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2..5- قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: أولاً.. ثانيًا.. سابعًا..6- الخسف وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ:..7- بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ:.. 8- سنّة الله في الانتظار:..9- يومُ الفتح والعذابُ الأدنى:..10- أحييتنا اثنتين.. والرجعة: قال الله (تعالى): {{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ﴿10﴾ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ ﴿11﴾}}. غافر:11// هنا كلام: أولًا:.. ثانيًا.. ثالثًا: في منتخب البصائر:... عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:{هو خاص لأقوام في الرجعة بعد الموت..}. (...
ومن الشواهد بلقرآنيَّة التي ذكرها سماحة المحقق الأستاذ أيضا ما أوضحها بقوله: ((نذكر بعض الشواهد القرآنية التي تشير بوضوح إلى الرجعة والإحياء بعد الموت والله المستعان:
قال مولانا العظيم: ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ ))ووجه المرجع نداءه للعقلاء والمنصفين في الالتفات إلى تلك الحقائق في القرآن بقوله :(( أين العقل؟ أين العقلاء؟ أين البشر؟ أين أهل الإنصاف؟ ألم ترَ إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم، أين هؤلاء في القبر؟ لاحظ يحاول البعض أن يُفسر وقبل قليل ذكرنا يؤكد أميتوا في الدنيا ثم أحيوا في قبورهم فسُئِلوا أو خوطبوا ثم أميتوا في قبورهم يؤكد على القبور، وهنا أين ماتوا؟ وأين أحيوا هؤلاء؟ هذا نص قرآني أين أنتم عن القرآن؟(فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243)"(سورة البقرة.)))وقد علق سماحة الأستاذ المحقق على ذلك بقوله:(( هل يوجد أوضح من هذا النص القرآني على الرجعة وعلى الإحياء بعد الموت وفي الدنيا؟(هل يوجد أصرح من هذا الكلام القرآني ؟خطاب وبيان لوجود الرجعة وشواهد قرآنيّة كثيرة تدل على الرجعة وأن هنالك أقوام وأفراد قد منَّ الله عليها بالرجعة بعد الموت ارجع نبي الله عزيز(عليه السلام) وأصحاب الكهف وغيرها من الشواهد إلَّا أنَّ المارقة الدواعش قد أُعميت بصريتهم وأعينهم عن الحقائق، ومنهجهم المبني على الأكاذيب ينكر كل هذه الحقائق ......))
وفي الختام وبعد بيان كذب وزيف الدواعش وأئمتهم بإنكارهم للمفاهيم الإسلاميّة السالفة الذكر ننقل لكم إخوتي القرَّاء رابط المحاضرة السادسة من بحث ( الدولة.. المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم))
goo.gl/uJA7g7
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++