يتصور البعض أن عقيدة المهدي المنتظر عقيدة خاصة بالشيعة ، بينما هي عند السنة أصيلة كأصالتها عند الشيعة ، لافرق بين الجميع في ثبوت البشارة عن النبي صلى الله عليه وآله بالمهدي المنتظر عليه السلام ولا في مهمته العالمية ، ولا في شخصيته المقدسة المتميزة ، ولا في علامات ظهوره ومعالم ثورته .
وقد يكون الفرق الوحيد بشأنها أننا نحن الشيعة نعتقد بأنه هو الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري عليه السلام المولود سنة 255 هـ . وأن الله تعالى مد في عمره كما مد في عمر الخضر عليه السلام فهو حيٌّ غائب حتى يأذن الله له بالظهور .. بينما يرى غالبية علماء السنة أنه لم يثبت أنه مولود وغائب ، بل سوف يولد ويحقق ما بشر به النبي صلى الله عليه وآله .
وتظهر أصالة عقيدة المهدي عند السنة في كثرة أحاديثها في مصادرهم وأصولهم الحديثية والعقائدية ، وفي فتاوى وآراء علمائهم ، وفي التاريخ العلمي والسياسي لهذه العقيدة في أوساطهم عبر الأجيال .
وعلى هذا الأساس أن من ينكر المهدي فهو خارج عن الإيمان وكما أشار المحقق الصرخي الحسني بقوله
((منكرو المهدي هم خارج عنوان المؤمن يا مارقة
العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة…إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!1..2..3..العنوان الثالث: الدولة المارقة وبغض المهدي!!!خطوة1..خطوة2..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولاً.. رابعًا.. العنوان الخامس: الأئمة الاثنا عشر ومنهم يزيد والوليد!!!:1..2..7.. العنوان السادس: اليوم الموعود…في القرآن:1..2..5- قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: أولاً.. ثانيًا.. سابعًا..6- الخسف وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ:..7- بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ:أـ قال الله العليم الحكيم: ………وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿25﴾ …وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ …﴿29﴾ …وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿36﴾ …))
مقتبس من المحاضرة (6) من بحث (
#الدولة_المارقة في
#عصر_الظهور…منذ #عهد_الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم)
بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التاريخ_الإسلامي #للمرجع_المهندس 4 صفر 1438 هـ – 5_11_2016 مـ