بقلم:د.كاظم النائلي
لكُل فعل ردّة فعل ولكُل جهد ثمرة ، وكل متصدي لأمرٍ إما أن يتقدمَ إلى الأمام بذلك الأمر أو يتراجع به إلى الخلف والسَفال ونريد أن نناقش تصدي وأمر ونتكلم بصراحة ووضوح وشفافية ، والمنافق والدجال والجبان ليس له حظ بهذه المقالة وأريد أن اخرج من صمتي واحتباسي إلى صوت عال يكسر كل صوت يواجهه.
فأ قول المتصدي المرجعية والأمر هو العراق" العراق في عهد الملكية والاستعمار أفضل من حاله اليوم تسافل وانحطاط في كل مجالاته لا زراعة لا صناعة !!! لا علم لا صحة لا تربية وتعليم !! لا خدمات لا تعيين لا قانون لا أمن لا أمانِ يوميا يصدّر العراق أكثر من 4 مليون برميل نفط وشعبه يعيش الفقر ومهدد بقطع رواتب الموظفين !! والمرجعية هي من دعمت هؤلاء الفاسدين والذي يقول بغير هذا منافق دجال .تسقط الموصل بيد 300 داعشي وفيها من العسكر مع ترسانة عسكرية ما يحرر بلدان وبعلم المرجعية ويٌقتل أكثر من ثلاثة آلاف شاب في سبايكر كل واحد منهم كله اندفاع وطموح والمرجعية ولا تنطق بكلمة بحق المتسبب المالكي !! ويبقى في الحكم ويتزعم الحشد المقدس (نعم مقدس لأنه لولا دمائه لوصل داعش إلى البصرة ) واليوم اسمع خبر أن اللجنة الامنية في محافظة المثنى تصرح أنّ 70% من طلاب المدارس يتعاطون المخدّرات .الكل تكلم بأس المرجعية والكل خدع الشعب بدعم المرجعية له والكل زار المرجعية في فترة الانتخابات وكأنها مركب يركبه للوصول الى غايته ووصلوا فعلا فأين ردّت فعل المرجعية تجاه العمل بأسمها وخداع الناس هل هو غلق الباب بوجوههم وهل هذا تكفير عن ذنب !!! أين المرجعية من علي عليه السلام الذي وهو في حالة الاحتضار والموت واستقبال الشهادة لم يترك الأمة بل أوصى بكل ما يصلح حالها فهل المرجعية في حالة احتضار ولا تستطيع حتى التكلم أم أنها ليس أهل للتصدى لهذا الامر إن لم تتكلم المرجعية فالشعب لن يسكت أمام موت ابنائه وفسادهم وإنحرافهم وبنسبة 70% من طلاب المثنى يتعاطون السموم بإعتراف لجنتهم الامنية. واخيرا اقول الذي يحصل في العراق من كوارث وماسي مشترك فيه الجميع مرجعية وأناس تابعين لها يطبقون ما تقول فإذا قالت انتخب المفسد وأنه لا خيار الا بإنتخابهم لان مصلحة المذهب تريد ذلك ذهبوا وانتخبوهم وهذا ما حصل فعلى الشعب أن يصحح ما أحدثه من فساد من خلال انتخابه للفاسدين وثانيا عليه أن يرفض او يغير المرجعية التي قادته الى انتخاب المفسدين ولا حل الا بهذا لقوله تعالى (إنّ الله لا يغّير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)