أئمة التيمية المنحرفون يعيشون حياة الترف والفجور والناس تبيع الأولاد مقابل أقراص الخبز !!!
احمد ياسين الهلالي
تحكي لنا حياة الشعوب الإسلامية وما لاقته من الويلات والمصائب والمحن ولفترات طويلة وشديدة عاشتها نتيجة لماخلفه أئمة الكفر والإلحاد سلاطين التيمية من سياسات وتصرفات وتعاملات غير مدروسة ناتجة من شعارهم في الحياة اللامبالاة مادامت السلطة باقية وحياة الترف والرقص والخمور وليالي السمر باقية , أما الشعب والناس فالتذهب إلى الجحيم , ليس هذا بالغريب ولا بالافتراء بل هوحقيقة منقولة كما هو الحال لخليفتهم الماجن المستعصم بن المستنصر وهذا ماثبت بشهادة المؤرخين كابن كثير وابن العبري في نقلهم لتلك الأحداث المتعلقة بغزو التتار للبلدان الإسلامية وتخريبها ونهبها وقتل أهلها وإذلال ملوكها وسلاطينها المنشغلين بصراعاتهم وملذاتهم عن حماية مدنهم وبلدانهم حتى أن تنصيبهم صار يحدده قادة المغول الغزاة وبينما تتعرض بغداد لغزوات متكررة إلا أن خليفتها الماجن لم يتجهز لحمايتها وكان يردد): أنا بغداد تكفيني ولا يستكثرونها لي إذا نزلت لهم عن باقي البلاد ) وبهذه الخيالات الفاسدة والبلادة واللامبالاة والانحراف الأخلاقي سقطت بغداد , حيث يقول ابن العبري في تاريخ مختصر الدول وكما نقله المرجع المحقق السيد الصرخي الحسني وعلق عليه في محاضرته الثامنة والأربعين من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) حيث قال :قال ابن العبري :
في سنة إحدى وأربعين (641هـ)، غزا يساورنوين الشام، ووصل إلى موضع يسمّى حيلان على باب حلب، وعاد عنها لحفي أصاب خيول المغول [تَقَشَّرَت حَوافر الخيول مِنْ كَثْرةِ الْمَشْيِ].
واجتاز بمَلَطية، وخرّب بلدها، ورعى غَلّاتِها وبساتينَها وكرومَها، وأخذ منها أموالًا عظيمة حتى خَشَل النساء وصُلبان البِيَع ووجوه الأناجيل وآنية القُدّاس المصوغة مِن الذهب والفضة، ثم رَحَلَ عنها.
وأقحطتْ البلاد بعد ترحال التتار، ووبئتْ الأرض، فهلك عالَمٌ، وباعَ الناسُ أولادَهم بأقراص الخبز،
وألفت السيد الأستاذ قائلًا:
[لاحِظ: في البلاد الإسلاميّة إنّ الملوك، السلاطين، الأئمة، الخلفاء، يعيشون مترفين في غنى ورقص وطرب وفجور وخمور، بينما الناس تبيع الأولاد وثمنهم أقراص مِن الخبز!!!
وأضاف متسائلًا : أين الخليفة الأوّل أبي بكر (رضي الله عنه؟!! أين عمر (رضي الله عنه)؟!! أين أهل البيت (عليهم السلام)؟!! أين علي (عليه السلام)؟!! أين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟!!
أين هؤلاء وأين هؤلاء الأئمة الفجرة، أئمة ابن تيمية، وقادة ابن تيمية، وخلفاء ابن تيمية؟!!]
كان ذلك الكلام ضمن المورد8: تاريخ مختصر الدول/1: ابن العِبري:
9- قال ابن العِبري/ (254): أـ المستعصم بن المستنصر: وفي سنة أربعين وستمائة (640هـ) بويع المستعصم يوم مات أبوه المستنصر، وكان صاحب لهو وقَصْف (صاحب لهو ولعب وافتنان في الطعام والشراب)، شَغِف بلعب الطيور (أحبّ وأصاب قلبه وأولعَ بلعب الطيور)، واستولتْ عليه النساء.
ب ـ وكان ضعيف الرأي، قليل العزم، كثير الغفلة عمّا يجب لتدبير الدول.
جـ ـ وكان إذا نبّه على ما ينبغي أن يفعله في أمر التّتار، إمّا المداراة والدخول في طاعتهم وتوخّي مرضاتهم، أو تجيّش العساكر وملتقاهم بتُخُوم خراسان قبل تمكّنهم واستيلائهم على العراق، فكان يقول: {أنا بغداد تَكْفِيني ولا يستكثرونها لي إذا نزلتْ لهم عن باقي البلاد، ولا أيضًا يهجمون عليّ وأنا بها وهي بيتي ودار مَقامي (مُقامي)}، فهذه الخيالات الفاسدة وأمثالُها عَدَلَتْ به عن الصواب، فأصيب بمكاره لم تَخْطُر ببالِه.
د ـ وفي سنة احدى وأربعين (641هـ)، غزا يساورنوين الشام، ووصل إلى موضع يسمّى حيلان على باب حلب، وعاد عنها لحفي أصاب خيول المغول [تَقَشَّرَت حَوافر الخيول مِنْ كَثْرةِ الْمَشْيِ].
هـ ـ واجتاز بمَلَطية، وخرّب بلدها، ورعى غَلّاتِها وبساتينَها وكرومَها، وأخذ منها أموالًا عظيمة حتى خَشَل النساء وصُلبان البِيَع ووجوه الأناجيل وآنية القُدّاس المصوغة مِن الذهب والفضة، ثم رَحَلَ عنها.
و ـ وأقحطتِ البلاد بعد ترحال التتار، وبئتِ الأرض ، فهلك عالَمٌ، وباعَ الناسُ أولادَهم بأقراص الخبز، انتهى كلام المحقق , فأين هي الغيرة واين هو الإيمان وأين هو الشرف لدى أئمة التيمية وهم يضعون شعوبهم تحت رحمة الغزاة الكفرة وهم غارقون في السكر والرقص والغناء فإلى أي حال وصلت شعوبهم المسلمة في زمان حكمهم وإلى أي مرحلة وصلت حتى أصبح الناس يبيعون أولادهم بأقراص الخبر!!!