المهديّ هو الركن الشديد يا مارقة العصر
بقلم :أحمد السيد
تؤمن جميع الأديان والمعتقدات حتى الوجوديَّة منها بمخلص في آخر المطاف ،ينقذها من الظلم والجور وانتهاك حقوق الإنسان الدائم على طول التأريخ المترامي الأطراف السحيقة والغابرة ذلك هو المهديّ المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف أمل المستضعفين ، والناصر والمعين للمظلومين، وهادم أبنية الشرك والنفاق والإلحاد ؛ لذلك تجد له أعداءً كُثُر يحرضون الناس على مقته وقطيعته والتشكيك بقضيته ، من خلال إبعاد الناس عن جادة الصواب وبأساليب شتى ،فمنهم من ينشر الفساد والانحلال الأخلاقيّ ،ومنهم من يأتي ببدعة ويدعو إلى نفسه ليوهم الناس أنَّه الإمام المهديّ .ولعلّ أشد الفرق والجماعات التي يغيظها اسم المهديّ هم المارقة الخوارج أحفاد معاوية وأبي سفيان، الذين لا يذكرون الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه شريف ) قط ،رغم اعتراف رموزهم بوجوده ،وانتظار تحقق دولته العادلة ،لكن اختلافهم مع نهجه سلام الله عليه وابتعادهم عن طريف الإسلام المحمديّ الأصيل الذي يشعرهم دوما أن زوال دولتهم سيكون على يد المصلح العالميّ( سلام الله عليه)، فسيهدم دولة المارقة ،ويمحو الباطل ودين بني أمَّية الى الأبد ،وهذا مالا يرتضيه أئمة المارقة ؛لذلك جيَّشوا الجيوش لمحاربة كل من يعتقدون أنَّه يعتقد بالإمام المهدي أي جميع المسلمين إلَّا الوهابيّة الدواعش الذين تفردوا وآمنوا بخزعبلات شيوخهم وملوكهم الفجرة الذين جعلوهم كالدواب لا يميزوا الحق من الباطل ،ورغم أنوفهم فانَّ المهدي (عليه السلام )آتٍ لا محالة، وسيقيم دولته العادلة قريبا إن شاء الله لننعم بالأمان الذي افتقدناه حتى بأحلامنا ،فمن لا يريد أن يعرف من هو الإمام المهديّ المنتظر فليسمع وليعي أنَّه الركن الشديد الذي سيأوي المستضعفين ،لينطلقوا بثورة الإصلاح الحقيقي المرتقب .وقد تطرق المحقق الإسلاميّ الكبير السيد الصرخيّ إلى قضية الإمام المهديّ وأحواله ،وقد ذكر ذلك محاضرته السادسة من بحث "
#الدولة_المارقة في#عصر_الظهور...منذ
#عهد_الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم) التي ألقاها في 4 صفر 1438 هـ المصادف 5_11_2016 مـ فقال في مقتبس :((العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارق والدولة!!!1..2..3..العنوان الثالث: الدولة المارقة وبغض المهدي!!!خطوة1..خطوة2..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولاً.. رابعًا.. العنوان الخامس: الأئمة الاثنا عشر ومنهم يزيد والوليد!!!:1..2..7.. العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2..5- قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: أولاً.. ثانيًا.. سابعًا..6- الخسف وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ:..7- بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ: أـ قال الله العليم الحكيم.... وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ﴿77﴾... وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ... ﴿78﴾ ...قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ ﴿80﴾... فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴿82﴾)) .وختاما وبعد أن تعرفنا إلى المصلح الإسلاميّ الأوحد الذي سينتشل العالم من الظلم والفساد ودولة المارقة بل والدول المارقة جميعا ، وبعد أن عرفنا أنَّه الركن الشديد الذي يتمناه المستضعفون، فلا بد لنا من أن نكشف أعداءه ونمهد له قولا وفعلا . وأخيرا نقول لك يا مولاي :متى ترانا ونراك يا أملنا ومخلصنا ومرتجانا، فقد طفح الكيل ونزا أحفاد هند على كراسي أصحاب القرار في العالم الإسلاميّ ،والسلام على الإمام المنصور المنتظر ورحمة الله وبركاته.