بقلم د. جلال حسن الجنابي
كل الرسالات السماوية والأنبياء والأولياء والصالحين يدعون إلى عبادة الله الواحد الأحد الذي لاتراه الأبصار في الدنيا والآخرة في اليقظة أو المنام وكذلك يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبما يقبله العقل من الدعم بالدليل والبرهان وبما يتوافق مع ما جاء به القرآن والسنة الشريفة الموافقة له إلّا التيمية فقد خرجوا عن هذه الثوابت وقالوا بعدم التأويل فجسموا الله وخاضوا في نقاش يريدون من خلاله إثبات رؤية الخالق في اليقظة والمنام فألّفوا الكتب وناقشوا العلماء ودلسوا في الأحاديث وخلطوا وشوّشوا وأتهموا أهل التوحيد بالشرك وعبادة الأشخاص وأخترعوا وسائل طعن ودعموها بأدلة شيطانية ليس لها من الشرع نصيب وقالوا بعدم زيارة قبور الأولياء كذباً على رسول الله وأعطوا دليلاً شيطاني لو كان الولي ولي ويستحق الزيارة لدفع عن نفسه ضرر تهديم قبره وهذه حجتهم في تهديم قبور الأولياء ويرد عليهم المحقق الأستاذ الصرخي هذا المبرر الشيطاني فيقول
" استدلال النفع والضرر بخصوص تهديم القبورهو استدلال باطل ، قتل أنبياء قتل أئمة لماذا لم يدفعوا عن أنفسهم ؟ ، اعتدي على الله ويُشرك بالله علناً في كل العالم ، عبدة شيطان يكفرون بالله سبحانه وتعالى لماذا لم ينتفض الله ؟ ، أيضاً هذا دليلك هو دليل شيطان ، لأنّك تعطي لعبدة الشيطان للمنحرفين للضالين أن يحتجّ عليك ويكفر بالله ، ويقول لك إذا كان الله يضر وينفع ، إذا وجِد الله ليفعل بي ما يفعل، ليقتلني الآن ليميتني الآن ، كم من الكافرين والفسقة يُنكر وجود الله بهذه الحجة ؟! هل هذه حجة ؟؟ هذه سفسطة هذا فراغ هذا بطلان " .
مقتبس من المحاضرة الثانية والثلاثين ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي.
السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
4/ 1/ 2015م
http://up.1sw1r.com/upfiles2/szn88422.jpg وهنا أقول لكل مسلم عاقل منصف (إن الله شاء أن يعُبد من حيث يشاء لا من حيث يشاء الناس والتيمية ) فأرجعوا إلى منبع التشريع الصحيح إلى المصدر الذي قال عنه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لولاه لهلك عمر (لولا علي لهلك عمر) وابن تيمية يختلف مع الخليفة عمر ويقول بشرك علي فمن تصدق بالخليفة الثاني أم بتكفير ابن تيمية لعلي عليه السلام ومدحه لسلاطينه الفاسقين الفجرة أهل الخمر والطرب والنساء فحكم العقل وأعرف الدليل.