أئمة الدواعش يتسابقون إلى الخيانة خدمة للأعداء!!!
....................................................
لقد اشتهر أئمة وخلفاء وسلاطين الأمة الإسلامية بالخيانة خيانة بعضهم لبعض يستقوون بالأعداء ضد بعضهم البعض بدلًا أن يقفوا ضد أعدائهم
يحصل العكس سبحان الله !! وهذ كله يحصل فيما بينهم من أجل حب السلطة والجاه يجعلون أنفسهم أدوات بيد الأعداء من أجل تحقق مصالح الأعداء الاستعمارية
هذا ما أشار إليه الأستاذ المحقق في محاضرته ...
أئمة الدواعش يتسابقون إلى الخيانة خدمة للأعداء!!
...... وقال ابن العِبري/ (248): {{أ..ب..هـ ـ وجعل (القائد المغولي) مخيَّمَه على شاطئ نهر اتل، وغزا هذه النواحي (بلاد الصقالبة واللّان والروس والبلغار)، فقتل فيها خلائق بلغ عددهم مائتي ألف وسبعين ألفًا ))
وقد عرج بالقول فعلق المحقق الأستاذ:
[مِن أين علمتَ بهذا؟!! هل كما يقول ويفتري التيمية؟!! فهل أخذ مِن نهج وتدليس ابن تيمية ومِن خزعبلات ورزوخونيات وهنبلات وأكاذيب ابن تيمية؟!! والجواب كلا!!! إنّه يعلم أنّ تلك أكاذيب وادّعاءات، ومِن هنا أعطى السبب حيث يقول]
إنتهى تعليق المحقق الأستاذ..
ويكمل ما ساق المحقق من إقتباس للرواية بما يلي:
(( عُلِمَ ذلك (عَدَدُهُم) مِن آذان القتلى التي قطعوها امتثالًا لمرسوم قاان، لأنّه تقدّم بقطع الاُذْن (الاُذُن) اليمنى مِن كلّ قتيل. و ـ وبعد فراغ باتوا مِن أمر الصقالبة، تجهَّز للدخول إلى نواحي القسطنطينيّة، فبلغ ذلك ملوك الفرنج، فجاؤوا حافلين حاشدين، والتَقَوْا المغول في أطراف بلد البلغار، وجرت بينهم حروب كثيرة انجلتْ عن كسرةِ المغولِ وهزيمتِهم وهربِهم، فقفلوا (فرَجَعوا) مِن غُزاتِهم هذه، ولم يعودوا يتعرّضون إلى بلاد يونان وفرنجة إلى يومنا هذا ))
وهنا علق المحقق الأستاذ الصرخي:
[لاحِظ: على الرغم مِن الصراعات بين ملوك وسلاطين بلاد الغرب في اليونان والفرنج إلّا إنّهم تركوا صراعاتهم جانبًا، واتحدوا ضدّ عدو مغوليٍّ غازٍ متغطرسٍ فاتكٍ، فكسَرُوه، فانهزم وامتنع عن قصد بلادهم وغزوِهم، بينما الأئمة الخلفاء سلاطين الأمة الإسلاميّة أبناء تيمية يتسابقون إلى الخيانة والعمالة لقوى الغزو والاحتلال والاستقواء بها ضد بعضهم، بل والقيام بحروب طاحنة فيما بينهم نيابة عن أسيادهم المحتلِّين وتحقيقًا لمصالحهم الاستعماريّة الفاسدة القبيحة!!!] ...إنتهى تعليق المحقق الأستاذ..
ان الخيانة تجري بينهم مجرى الدم بجسم الانسان!!!!!
.....علي المياحي