اخر الاخبار

الأحد , 10 سبتمبر , 2017


دليل تهديم القبور يُعطي لعبدة الشيطان الحجة لأن يكفُروا بالله
بقلم : ضياء الحداد

كيف يتعامل الله سبحانه وتعالى مع الأحداث ، مع المؤمنين والكفار ، كيف يوزع الأرزاق ، كيف ومتى يجعل النصر للمؤمنين ، لماذا يتأخر النصر ، لم لا تحصل السطوة للمسلمين ، هذا وغيره من الأمور يكون التدبير فيها لله سبحانه وتعالى ، لحكمة لا ندركها ، أو نخطئ أحيانا في تصورها .
قصص الأنبياء وما يلاقوا من عداء وإيذاء من قبل المشركين ومع ذلك يؤخر الله النصر أو لا يوجد أحيانا إلا النهاية الدموية للنبي أو الوصي أو الإمام والشواهد التاريخية كثيرة .
ولا يرتبط نصر الله بالإيمان ارتباطا مباشرا لأن هناك إرادة إلهية مجهولة لا يمكننا إدراكها أو قد تظهر ملامحها فيما بعد كثمرة ونتائج للحوادث الحاصلة .
قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله، وهي تعاني وتتألم وتبذل، ولا تجد لها سنداً إلا الله، ولا متوجَّها إلا إليه وحده في الضراء، وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يأذن الله به، فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.
وقد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها لله ولدعوته، فهي تقاتل لمغنم تحققه، أو تقاتل حمية لذاتها، أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها، والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله، بريئاً من المشاعر التي تلابسه.
وقد ناقش المحقق الصرخي في بحثه ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي ، قضية تهديم القبور ، حيث قال سماحته :
" استدلال النفع والضرر بخصوص تهديم القبورهو استدلال باطل ، قتل أنبياء قتل أئمة لماذا لم يدفعوا عن أنفسهم ؟ ، اعتدي على الله ويُشرك بالله علناً في كل العالم ، عبدة شيطان يكفرون بالله سبحانه وتعالى لماذا لم ينتفض الله ؟ ، أيضاً هذا دليلك هو دليل شيطان ، لأنّك تعطي لعبدة الشيطان للمنحرفين للضالين أن يحتجّ عليك ويكفر بالله ، ويقول لك إذا كان الله يضر وينفع ، إذا وجِد الله ليفعل بي ما يفعل، ليقتلني الآن ليميتني الآن ، كم من الكافرين والفسقة يُنكر وجود الله بهذه الحجة ؟! هل هذه حجة ؟؟ هذه سفسطة هذا فراغ هذا بطلان " .
مقتبس من المحاضرة الثانية والثلاثين ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي.
السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
4/ 1/ 2015م
http://up.1sw1r.com/upfiles2/szn88422.jpg



بقلم: #_

القراء 552

التعليقات

علي_جعفر_

مناقشات السيد الصرخي بالدليل والحجة كشف عقيدة التيمية الخاوية وفضح اساطيرهم

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net