مغريات وتهديدات المارقة اجبرت المؤرخين على التدليس
بقلم احمد السيد
المارقة هم فئة منحرفة عقائدية خرجت عن اسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم واتخذت ائمة وسلاطين فاجرين قتلة تكفيريين حكموا المسلمين بالنار والحديد كانوا الفئة المشككة اصولهم منذ بدء الرسالة مرورا بالخلافة الراشدة الى ان تقمصوا دور الخلافة في النصف الثاني من خلافة عثمان حاربهم علي بن ابي طالب قطع دابرهم الا ان فلولهم حظيت بعطف معاوية فاعاد هيكليتهم وجندهم لقتال ائمة الحق عليهم السلام فاعطى لهم كافة الصلاحيات وهذا مادفعهم الى التطاول حتى على الذات المقدسة واشتروا ذمم بعض الرواة المعاصرين للنبي صلوات الله وسلامه عليه فحرفوا الروايات والاحاديث واولوا القران على هوى ائمة المارقة واستمر هذا الامر واستفحل الداء التكفيري والى الان فاجبروا المؤرخين على تسطير الكثير من قصص العجائز والف ليلة وليلة التي يمجدون فيها قادتهم ويضيفون لهم فضائل ومواقف وطنية شجاعة يفتقرون اليها كل هذا التدليس يصب في صالح المارقة الخوارج اما هفواتهم وهزائمهم وخياناتهم التي لا يمكن تدليسها فقد رموا بها على من كان يعمل معهم ولايعتقد بما يعتقدون به وكما ادعوا ان سبب سقوط بغداد يعود الى خيانة الوزير ابن العلقمي لانه رافضي اذن هو خائن والشواهد كثيرة على ذلك فنذكر ماتطرق اليه المحقق الاستاذ الصرخي في محاضرته السابعة والاربعين من بحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري التي القاها في 27 شوال 1438هـ المصادف22-7-2017م عندما ذكر ابن الاثير غزو التتار للبلاد الاسلامية معلقا الاستاذ على ذلك بقوله [[تعليق: على الرغم ممّا يذكره هنا مِن أسباب موضوعيّة للهزيمة والانهيار، لكن الجوّ العام والأئمة المدلِّسة المارقة المتفرِّغة للنفاق والإيقاع بالناس، وأمور أخرى، تضغط على الكتّاب ومنهم ابن الأثير، فلابدّ مِن تطعيم الموضوع بخرافة تفليسيّة لابن تيميّة، وتحويل على ابن علقمي مفلّس، وتعليق الفشل والهزيمة عليه ]] هذا هو دينهم وديدنهم الكذب والنفاق والتدليس ليتسنى لهم تشريع القتل والتهجير وزرع الطائفية بين ابناء الوطن الواحد تنفيذا لرغبات نفوسهم المريضة فما يكون على المفكرين والاساتذة والمثقفين والطلبة الا مضاعفة القراءة والتعلم واخذ التعاليم الاسلامية الصحيحة من مصدر الاعتدال والوسطية ونبذ العنف الطائفي وعدم تبني اي فكر متطرف كون المتطرف لا يحب ولا يؤمن الا بنفسه وباقي الناس عنده في ضلال وواجب قتلهم وتهجيرهم وابادتهم كما يفعل الدواعش الان فلنبعد انفسنا وعيالنا عن شر الفكر التكفيري الداعشي والا سيصل الى عظامنا ويقضي على عقولنا ويلوثها بافكاره المسمومة.
رابط مقتبس من المحاضرة 47 بخصوص تدليس التيمية المارقة
https://f.top4top.net/p_569jjqiv1.png