الدم العراقي والحل الصعب
دأب القضاء والمحققين الى معرفة اسباب الجريمة لما لها من دور في ايجاد الحلول وكذلك معرفة سبيل عدم تكرار مثلها في المستقبل وكذلك في العرف العشائري عند حصول جناية او جريمة يحملون المسبب نفس وزر الجاني أو أكثر في اغلب الاحيان لكن نرى هذه القاعدة القانونية والعرفية والشرعية قد تخلف عنها أغلب العراقيين مع ساسة الفساد والاجرام والسرقات والعمالة الذين جاء بهم الاحتلال والسبب واضح لا يستطيع إنكاره أحد هو أنّ المرجعية دعمت هؤلاء دعما كبيرا بحيث اصبح أهل المنابر لهم ابواق وكذلك طلبة الحوزة يعطلون في ايام الانتخابات ويجعلون وقتها قريب عن شهر عاشوراء ليستميلوا المشاعر به ..أمس واليوم وغدا الدم العراقي يسيل أنهارا ومسلسل الاجرام والقتل والسلب والنهب وهدر المال العام على السرقات والاحزاب والمليشيات مستمر واخرها دفاعهم عن فعل حسن نصر الله المشين بنقل الدواعش الى الحدود العراقية وكل هذا من اجل مبادلة بأسير تابع لهم ولم يشمل المبادلة باسير عراقي او اجساد طاهرة قتلت من اجل سوريا وما فيها من مقدسات وكل الاعذار والمبررات التي طرحوها لا يقبلها العقل او الضمير او الانسانية ولكن تقبلها انانيتهم وتعنصرهم وطبل لهم ساسة عراقيين عُرفوا بفسادهم وإجرامهم والى متى يبقى هذا الحال وبألامس دخل داعش الذين أرسلهم حسن نصر الله الى عمق أرضنا وقطع الابرياء اشلاء أشلاء والله العالم بما يخفيه الزمن من مؤامرات ورقص على الدم العراقي الذي إسترخصوه فأصبح لا قيمة له عندهم فلا استنكار ولا حداد بل يخرجون علينا بضحكات أقبح من أفعالهم النجسة ونرجع ونقول أين المرجعية أين المرجعية هل يرضى علي بن ابي طالب عليه السلام بصمتها والى الان لم تكفر عن ذنبها بدعوة الشعب لأنتخاب الفاسدين وتوريطهم بهم .
فعلى الشعب أن يكفر عن غلطته بأنتخاب الفاسدين ويعمل على فضحهم واستنكار افعالهم والدعوة الى عدم انتخابهم مرة اخرى ويعاهد الله ورسوله واهل البيت على الاستمرار بهذا النهج الاصلاحي وأن يستوقف المرجعية ويحاسبها على صمتها فإن لم تكن قادرة على النطق وتصحيح مسار الفساد الذي إنتشر كالسرطان في جسد العراق فعليها التنحي وترك هذا التصدي العظيم لأمر المسلمين من خلال موقع المرجعية الممثل لرسول الله وأهل بيته