أئمة خوارج الفكر والأخلاق الدواعش مخرِّبون ناهبون سافكون للدماء !!
احمد ياسين الهلالي
كثيرة هي القصص والخفايا والجرائم التي كشفها لنا المرجع المحقق الأستاذ الصرخي من خلال محاضراته من بحث ( وقفات مع ...توحيد ابن تيمية ، الجسمي الاسطوري ) والتي تعتبر اليوم من أهم البحوث التي طرحت في الساحة بل أكثرها دقة وموضوعية وتحقيق بارع والتي من شأنها ان تقلع جذور الإرهاب من أساسها ، وتكون خلاصًا للشعوب من هذا الكابوس المرعب ، والذي يهدد حياتهم ومستقبل بلادهم في كل وقت , حيث سلّط المحقق الأستاذ الضوء في أغلب محاضراته التي يلقيها على النت على أئمة وقادة وسلاطين التيمية وما هي أهم الأحداث التي وقعت في زمان تسلطهم على رقاب المسلمين ,وكيفية التدليس والتحريف والتزييف الذي حدث في التاريخ الإسلامي من قبل بعض الكتاب والمؤرخين المأجورين حيث قلبوا الحقائق التاريخية ليجعلوا من الفسقة والفاسدين أئمة يُقتدي بهم من قبل المسلمين من خلال طمس جميع الكوارث والجرائم والخيانات والمساومات التي صدرت خلال فترة تسلطهم !!
وهذا التحقيق من قبل المرجع الصرخي الحسني وبأسلوبه الواضح والدقيق يعتبر بمثابة الحجة الدامغة التي توجب على جميع المنخدعين والسائرين على نهج أولئك السلاطين من مراجعة التاريخ وإعادتهم للنظر في منهجهم وعقائدهم وتصحيحها قبل فوات الأوان , ومن ضمن ما نقله عن أولئك القادة هو ما قاله عن الملك العادل أبو بكر ابن أيوب ( الأيوبي ) وهو أخو القائد صلاح الدين ، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا،وكذلك القائد بدر الدين (لؤلؤ) والقائد الأشرف (ابن الملك العادل ) فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص حيث قال في الامر الرابع وعلق : فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد35: الكامل10/(316):
[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (615هـ)]: [ذِكْرُ اتِّفَاقِ بَدْرِ الدِّينِ مَعَ الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ]: قال صاحب الكامل في التاريخ: أوّلًا..ثانيًا..رابعًا: [ذِكْرُ انْهِزَامِ بَدْرِ الدِّينِ مِنْ مُظَفَّرِ الدِّينِ]: {{1..2- وَكَانَ بَدْرُ الدِّينِ (لؤلؤ) قَدْ سَيَّرَ وَلَدَهُ الْأَكْبَرَ فِي جَمْعٍ صَالِحٍ مِنَ الْعَسْكَرِ إِلَى الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ (ابن الملك العادل) بِحَلَبَ، نَجْدَةً لَهُ بِسَبَبِ اجْتِمَاعِ الْفِرِنْجِ بِمِصْرَ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ بِلَادَ الْفِرِنْجِ الَّتِي بِسَاحِلِ الشَّامِ يَنْهَبُهَا، وَيُخَرِّبُهَا، لِيَعُودَ بَعْضُ مَنْ بِدِمْيَاطَ إِلَى بِلَادِهِمْ، فَيَخِفَّ الْأَمْرُ عَلَى الْمَلِكِ الْكَامِلِ (ابن الملك العادل) صَاحِبِ مِصْرَ، [[التفتْ هنا أيضًا إلى ما قاله المؤلِّف: { يَنْهَبُهَا، وَيُخَرِّبُهَا !!!]]