أئمة الدواعش يأمرون المغنيّات بالغناء للإفرنج !!!
بقلم // صادق حسن
إن مَن يقرأ تأريخ الخوارج يجد الشذوذ الذهني وانحراف العقيدة هو السائد عند أئمتهم الذين اتخذوا الدين غطاءًا شرعيًا لأفعالهم القبيحة التي فتكت في بلاد المسلمين ، حيث كانوا يتعاونون مع الأعداء والغزاة لتدمير الإسلام والمسلمين !! بل وصلت بهم الخسة والنذالة أنهم يغرون الغزاة بمجالس اللهو والغناء لأجل مصالحهم وتسلطهم على رقاب الآخرين .فقد كشف المحقق الاسلامي السيد الصرخي قبح وفساد هؤلاء الذين يُسَمَون قادة ومسلمين !! فقد ذكر المحقق الإستاذ في إحدى محاضراته :((...حيث جاء في الكامل (( إلى سنة (6155هـ) التي توفِّى فيها الملك العادل، وقبل الدخول فيها، أنقل لكم واقعة مِن سنين سابقة، فيها فائدة عن الالتزام الديني عند الحكام وأخلاقيّاتهم متمثّلًا بالملك العادل الذي له الأفضليّة على غيره: الكامل10/101: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (586هـ)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ الْفِرِنْجِ إِلَى نَطْرُونَ] قال (ابن الأثير): {{1ـ لَمّا رَأَى صَلَاحُ الدِّينِ أَنَّ الْفِرِنْجَ قَدْ لَزِمُوا يَافَا وَلَمْ يُفَارِقُوهَا، وَشَرَعُوا فِي عِمَارَتِهَا، رَحَلَ مِنْ مَنْزِلَتِهِ إِلَى النَّطْرُونِ ثَالِثَ عَشَرَ رَمَضَانَ، وَخَيَّمَ بِهِ، فَرَاسَلَهُ مَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَطْلُبُ الْمُهَادَنَةَ. 2ـ فَكَانَتِ الرُّسُلُ تَتَرَدَّدُ إِلَى الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ أَخِي صَلَاحِ الدِّينِ، فَاسْتَقَرَّتِ الْقَاعِدَةُ أَنَّ مَلِكَ إِنْكِلْتَارَ يُزَوِّجُ أُخْتَهُ مِنَ الْعَادِلِ، وَيَكُونُ الْقُدْسُ وَمَا بِأَيْدِي الْمُسْلِمِينَ، مِنْ بِلَادِ السَّاحِلِ لِلْعَادِلِ، وَتَكُونُ عَكَّا وَمَا بِيَدِ الْفِرِنْجِ مِنِ الْبِلَادِ لِأُخْتِ مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ، مُضَافًا إِلَى مَمْلَكَةٍ كَانَتْ لَهَا دَاخِلَ الْبَحْرِ قَدْ وَرِثَتْهَا مِنْ زَوْجِهَا. 3ـ فَعَرَضَ الْعَادِلُ ذَلِكَ عَلَى صَلَاحِ الدِّينِ، فَأَجَابَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا ظَهَرَ الْخَبَرُ اجْتَمَعَ الْقِسِّيسُونَ، وَالْأَسَاقِفَةُ، وَالرُّهْبَانُ إِلَى أُخْتِ مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ وَأَنْكَرُوا عَلَيْهَا فَامْتَنَعَتْ مِنَ الْإِجَابَةِ، (أي لم تقبل بالزواج). 4ـ وَكَانَ الْعَادِلُ وَمَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَجْتَمِعَانِ بَعْدَ ذَلِكَ وَيَتَجَارَيَانِ حَدِيثَ الصُّلْحِ، وَطَلَبَ مِنَ الْعَادِلِ أَنْ يُسْمِعَهُ غِنَاءَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَحْضَرَ لَهُ مُغَنِّيَةً تَضْرِبُ بِالْجُنْكِ، فَغَنَّتْ لَهُ، فَاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ، وَلَمْ يَتِمَّ بَيْنَهُمَا صُلْحٌ، وَكَانَ مَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَفْعَلُ ذَلِكَ خَدِيعَةً وَمَكْرًا}}!!!... إذًا هذا هو منهج المارقة الذي نراه اليوم عند أتباعهم الدواعش !! فهم تركوا منهج الاستلام وانتهجوا منهج أئمتهم لتحريف البعض عن دينهم ومعتقدهم الذي جاء به النبي محمد واله وصحبه عليهم أفضل الصلاة والسلامالمصدر: مقتبس من المحاضرة {34} من
#بحث :
#وقفات_مع..."#توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و#التاريخ_الإسلامي
#للمرجع_المعلم16 رجب الأصب 1438 هـ -14-4-2017
م.https://c.top4top.net/p_62466u7s1.png=================المحاضرةُ الرابعة والثلاثون وَقَفات مع تَوْحيدالتَيْمِيّة الجِسْمي
الأسطوريhttps://t.co/uUHRbSxBzV