الاستاذ المحقق الصرخي : حب الحسين هو تطبيق منهجه في الحياة
عاشوراء الإمام الحسين نهر ميمون يطهر القلوب من النفاق ، والمجتمع من الشقاق ، والأمة من تيه الضلال .
أرأيت فجراً ينبلج ولم يزل يمتد على كل أفق ؟
وهل سمعت بصبح يتنفس ويزداد على مدى الدهور ضحى وإشراقاً ؟
وهل أتاك نبأ ثورة تتفجر في أرض وفي ساعة ، وتستمر حتى يرث الله الأرض ومن عليها ؟
إنها ثورة كربلاء ، ونهضة أبي الإباء سيد الشهداء .. فهي في كل عقل نور ، وفي كل قلب عاطفة ، وعلى الظالمين لهب عارم ، وللمؤمنين أمل واعد .
إنه السبط الشهيد مصباح هدى كلما ادلهم الظلام ، وسفينة نجاة كلما هاجت البحار براكبيها ، وهو شفيع ذنوب التائبين ، وأمل العصاة النادمين .
ان نهج الامام الحسين يدعو الى الفضائل حيث ان المجتمع الإسلامي الذي يتحلى أغلب أبنائه بالكثير من مكارم الأخلاق هو نتاج هذا المرفق التربوي ، ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى تغيير مناهجنا في التزكية والتربية
إن المنبر الحسيني بما يملك رواده من بصيرة نافذة ونهج وسطي مدعو اليوم للعمل الجدي من أجل ترسيخ قيم التآلف والوحدة واحترام حقوق الناس التي نادى بها وضحى من أجلها الحسين ( عليه السلام )
هذا ما اشار اليه السيد الاستاذ في بيان المسير الى كربلاء
حب الحسين هو تطبيق منهجه في الحياة
على المرء أن يضحي بأعزّ مايملك ، وكل مايملك في سبيل الله ومرضاته ، لينال حب الحسين وأبيه وجده وأخيه وأمه وبنيه (عليهم السلام) ، فيكون صدقًا من التابعين والعاملين والمطبقين لمنهج الحسين وأهداف ثورة الإمام الحسين(روحي فداه)، التي خرج من أجلها في كربلاء الطفوف ...
كما قال المرجع الصرخي :
لنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالإتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه.
هذا هو منهج الامام الحسين الحسين ليس لطم وأكل وغيرها الامام الحسين نهج و اخلاق وهدف هو تطبيق لتعاليم الدين الحنيف
https://e.top4top.net/p_628pcyd31.png _
......علي البيضاني