فلنجعل من شعائر عاشوراء عبادة وليست عادة ..
بقلم /صادق حسن
( انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي ) هذه الكلمات التي قالها الامام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء اذا الامام الحسين عليه السلام خرج لإجل قضية وهي ترسيخ المنهج والدين الاسلامي الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم فنرى الامام الحسين اخرج اهله وعياله لاجل نصرة هذا الدين الذي غابت معالمه عند اغلب الناس في وقتها لكن كانت الناس مغلوب عليها من قبل اعداء الدين وبث الاخبار والاكاذيب حتى صار الناس لايميز الحق من الباطل فحدثت الفاجعة من قبل الاعداء اذا علينا ان لا ننخدع ولا يغرر بنا من قبل الاعداء علينا ان نعرف ونعي منهج الحسين عليه السلام فالحسين عليه السلام منهج للانسانية جمعاء فمن سار على نهجه فقد عرف معنى الدين اذا عليك أن تجعل عملك كلّه (خدمتك في الموكب وجلوسك في مجالس الذكر والدرس واللطم وضرب الزنجيل والقامة ومسيرك) في حب الحسين الشهيد (عليه السلام) ، وحب الحسين هو السير على نهجه في مرضاة الله سبحانه وتعالى ، ويكون عملك كما قال الحسين (عليه السلام) وهو يناجي الله : إلهي إن كان هذا يرضيك ؛ فخذ حتى ترضى . فكان عمله خالصًا لوجه الله تعالى ، وكما ذكر المرجع الصرخي :
وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال : هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية ، المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير إلى كربلاء والمقدسات ، هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لأنه عبادة؟.
فلا بد ان نكون صادقيق في ديننا وتمسكنا بما اراده الحسين عليه السلام لنكون قد طبقنا منهج وسيرة الامام الحسين الذي استشهد من اجله وبقى مخلدا طول الزمان وبقيت ثورته على مر العصور تتجدد ..
https://a.top4top.net/p_628ncc391.png