اخر الاخبار

الجمعة , 22 سبتمبر , 2017


الشعائر الحسينية وتهذيب الانفس والرقي بها....
أبو أحمد الخاقاني
ان المنهج الذي ضحى من اجله الامام الحسين (عليه السلام) هو منهج الوعي والاصلاح ونشر العدل والسلام وهو القائل سلام الله عليه ((إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله( صل الله عليه واله وسلم ))) فكان همه الاصلاح ,همه اقامة العدل ,واحقاق الحق, وان كلف الامر الشهادة, وسبي العيال, وقتل الاصحاب ,والتمثيل بالجثث ,وترويع النساء ,والأطفال وفعل حصلت تلك المجزرة المروعة بحق ال الرسول فكانت هذه الثورة التي قام بها الامام الحسين (عليه السلام)مشعل النور والهداية والصلاح وكانت بارقة الامل لكل المصلحين ومن هذه الثورة ومن شعائرها التي تحيى كل عام من قبل المخلصين نستلهم العبر ونستلهم المواعظ وان يقف الناس بوجه الظالم وان نجعل من هذه الشعائر قنونا ودستورا لمعرفة الحق واتباعه ولتجنب الظلم والحرام وان لا نكون عونا للظالم بل ننصر المظلوم ونجعل من مواقف الامام الحسين عليه السلام وصحبة دروسا لإصلاح والصلاح فهذه الشعائر هي الامل في رص الصفوف وهي الامل في احياء النفوس وتهذيبها وتعليمها الصبر عل الاذى الايثار والتضحية الحقيقية حتى نكون بصف الحسين وعلى نهج جده الامين الخاتم المصطفى (صل الله عليه واله وسلم)وتكون شعائرنا حسينية خالصة لله لا للهو والمتعة والبذخ والاسراف والتبذير وهنا كلام للمحق الاسلامي مبينا كيف يمكن احيى تلك الشعائر كما اراد الحسين بقوله :
(هل جعلنا الشعائر الحسينية كما ارادها الحسين
الشعائر الحسينية هي لتهذيب النفس ورقيّها ، ولمعرفة حلال الله والعمل به والحثّ عليه ، ولتجنب حرام الله والابتعاد عنه ، فهي درس من دروس التواضع والعمل لخدمة الآخرين ، والإحساس بآلامهم ومعاناتهم ، ومعرفة الحقوق والواجبات ، وإطاعة أولي الأمر ، والصبر على الأذى في سبيل إعلاء كلمة الحق ، وترك كل عمل فيه سخط لله تعالى ، وكيف يكون الإنسان ناصرًا لدين الله ، كما عبّر المحقق الاستاذ :
وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال : هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية ، المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير إلى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لأنه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى ، وتحصين الفكر والنفس من الانحراف ، والوقوع في الفساد والإفساد ؟؟ فلا نكون في إصلاح ، ولا من أهل الصلاح والإصلاح ، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الأمين ((عليهما الصلاة والسلام)))

**********************

بقلم: #_

القراء 523

التعليقات

محمد

حياك الله وسدد خطاك

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net