أئمة الدواعش يأمرون المغنيّات بالغناء للفرنج !!!
احمد ياسين الهلالي
كم من الحقائق والخفايا تكشفها الموائد والصفقات والمساومات التي لاتحتاج الى محلل حاذق او رجل فطن او خبير من الخبراء كي يوضحها للناس ليعلموا مدى كذب وخداع ومكر قادة المسلمين وسلاطينهم وامرائهم من ائمة التيمية , فالامور اوضح من توضح او تحتاج الى من يوضحها فالاخلاق والافعال والاقوال تكشف كذب ايمانهم وتعرفهم للاخرين بانهم مجموعة من الفسقة والخمارين واصحاب ليالي السمر والطرب والغناء , وهذا ما كشفه لنا صلح الملك العادل وصلاح الدين وصفقتهما مع الفرنج وكيف كان يجلب المغنيات حسب طلب ملك انكلتار كي يسمعه غناء المسلمين ,وقد ذكر المرجع المحقق الصرخي في محاضرته الرابعة والثلاثون من بحث ( وقفات مع ..توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) حيث نقل عن ابن الاثير ماجاء في الكامل10/101: حيث قال [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (586هـ)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ الْفِرِنْجِ إِلَى نَطْرُونَ] قال (ابن الأثير): {{1ـ لَمّا رَأَى صَلَاحُ الدِّينِ أَنَّ الْفِرِنْجَ قَدْ لَزِمُوا يَافَا وَلَمْ يُفَارِقُوهَا، وَشَرَعُوا فِي عِمَارَتِهَا، رَحَلَ مِنْ مَنْزِلَتِهِ إِلَى النَّطْرُونِ ثَالِثَ عَشَرَ رَمَضَانَ، وَخَيَّمَ بِهِ، فَرَاسَلَهُ مَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَطْلُبُ الْمُهَادَنَةَ. 2ـ فَكَانَتِ الرُّسُلُ تَتَرَدَّدُ إِلَى الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ أَخِي صَلَاحِ الدِّينِ، فَاسْتَقَرَّتِ الْقَاعِدَةُ أَنَّ مَلِكَ إِنْكِلْتَارَ يُزَوِّجُ أُخْتَهُ مِنَ الْعَادِلِ، وَيَكُونُ الْقُدْسُ وَمَا بِأَيْدِي الْمُسْلِمِينَ، مِنْ بِلَادِ السَّاحِلِ لِلْعَادِلِ، وَتَكُونُ عَكَّا وَمَا بِيَدِ الْفِرِنْجِ مِنِ الْبِلَادِ لِأُخْتِ مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ، مُضَافًا إِلَى مَمْلَكَةٍ كَانَتْ لَهَا دَاخِلَ الْبَحْرِ قَدْ وَرِثَتْهَا مِنْ زَوْجِهَا. 3ـ فَعَرَضَ الْعَادِلُ ذَلِكَ عَلَى صَلَاحِ الدِّينِ، فَأَجَابَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا ظَهَرَ الْخَبَرُ اجْتَمَعَ الْقِسِّيسُونَ، وَالْأَسَاقِفَةُ، وَالرُّهْبَانُ إِلَى أُخْتِ مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ وَأَنْكَرُوا عَلَيْهَا فَامْتَنَعَتْ مِنَ الْإِجَابَةِ، (أي لم تقبل بالزواج). 4ـ وَكَانَ الْعَادِلُ وَمَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَجْتَمِعَانِ بَعْدَ ذَلِكَ وَيَتَجَارَيَانِ حَدِيثَ الصُّلْحِ، وَطَلَبَ مِنَ الْعَادِلِ أَنْ يُسْمِعَهُ غِنَاءَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَحْضَرَ لَهُ مُغَنِّيَةً تَضْرِبُ بِالْجُنْكِ، فَغَنَّتْ لَهُ، فَاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ، وَلَمْ يَتِمَّ بَيْنَهُمَا صُلْحٌ، وَكَانَ مَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَفْعَلُ ذَلِكَ خَدِيعَةً وَمَكْرًا!!}} انتهى كلام المحقق فيما نقله عن ابن الاثير , هكذا هو ايمان ائمة التيمية وسلاطينهم وهذه هي اخلاقهم يبيعون المسلمين واراضيهم بصفقات بخسة من اجل اطماعهم وراحتهم ونزواتهم .