اخر الاخبار

السبت , 23 سبتمبر , 2017


محرّم ، البسك الخوارجُ ثيابَ السوادِ
بقلم /صادق حسن
جاء في القرأن الكريم حرمة القتال في الشهور الحُرم ومن ضمن هذا الشهور هو محرم الذي سُفكت فيه دماء ابن بنت خير البشر محمد (صلى الله عليه واله وسلم) من قبل خوارج الدين الذين لم يرعوا حُرمة هذا الشهر الذي حُرم فيه القتال ، لكن اعداء الدين والاسلام كانوا قد غرروا ببعض المرتزقة وحروفوهم عن معتقدهم ودينهم فشنوا حربهم الاعلامية على سبط النبي الحسين عليه السلام واتهموه بأنه (خارجي) فحدثت تلك الفاجعة التي أبكت ملائكة السماء في هذا الشهر العظيم التي أرادوا فيها أن ينهوا منهج النبي وآله وصحبه بقتلهم الحسين عليه السلام ويبثوا افكارهم المسمومة ومنهجهم القاتل للإنسانية ، وهذا أقرب لهم من نجوم السماء لأن لهذا الدين حَمَلَةً أوفياء أشداء على الكافرين أذلاء على المؤمنين ولا تأخذهم في الله لومة لائم
وهنا نستذكر قول القائل عن هذه المصيبة التي حلت بسيد شباب اهل الجنة :-
شهرٌ صُبّت فيك مصائب قد خُطّت في صفحات الزمان أحزانها ، فيها بكت الأرض والسماء لقتل أقمار على الأرض لُفّت بالثرى أبدانها، سفينة قد أبحرت يأمن فيها الخائف وينجو بها المؤمن من الآخرة ونيرانها، قد بكى الأنبياء لخطوبها فالحسين وأهله وصحبه ربّانها.
شهرٌ قد انعطف فيك مسار التأريخ، ليعلن صوت الحق مدويًا مستنكرًا فعل الطواغيت وأعوانها.
خوارج العصر قد كسوك يا شهرُ بالسواد بقتل السبط وابتهجوا فتسلطوا، وحسبوا أن الجريمة تُنسى ويُنكَر تبيانها، ستبقى ثورةً مدى الأزمان، محرمٌ يوقدها، وبوجهِ كلّ طاغٍ يشحذ سيفَها وسنانَها.
مع حلول شهر محرّم الحزن والمصاب والألم ، نعزّي المولى الأقدس الرسول الأعظم وآله ( عليه وعليهم الصلاة والسلام ) والأمّة الإسلامية والعلماء العاملين الناصحين ولاسيّما المرجع الأستاذ الصرخي الحسني بهذا المصاب العظيم ، الذي جعل الدم ينتصر على السيف.
https://e.top4top.net/p_6291c1vv1.png

بقلم: #_

القراء 599

التعليقات

ستار_الهويدي

إنَّ الدين الإسلاميّ الذي جاء به النبي محمد وآله وصحبه (عليهم افضل الصلاة والسلام) دين رحمة وحب وتآخي بين الجميع ،بل كانوا يتعايشون مع اليهود والنصارى ، ويتعاملون معهم بما أراده الله وهو الإنسانيّة والسلم والسلام ،وهذا ما يعتقد به المسلمون ،وساروا على هذا النهج الأخلاقيّ لكن ما نراه عند أئمة المارقة خوارج الإسلام هو بعيد عن الأسلام، فهم يتعاملون مع الناس بنفس طائفيّ، ويزرعوا الفتن بين المسلمين لأجل أن يغرروا بأتباعهم ويحرفونهم عن عقيدتهم ومنهجهم .

ستار_الهويدي

إنَّ الدين الإسلاميّ الذي جاء به النبي محمد وآله وصحبه (عليهم افضل الصلاة والسلام) دين رحمة وحب وتآخي بين الجميع ،بل كانوا يتعايشون مع اليهود والنصارى ، ويتعاملون معهم بما أراده الله وهو الإنسانيّة والسلم والسلام ،وهذا ما يعتقد به المسلمون ،وساروا على هذا النهج الأخلاقيّ لكن ما نراه عند أئمة المارقة خوارج الإسلام هو بعيد عن الأسلام، فهم يتعاملون مع الناس بنفس طائفيّ، ويزرعوا الفتن بين المسلمين لأجل أن يغرروا بأتباعهم ويحرفونهم عن عقيدتهم ومنهجهم .

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net