بقلم د.جلال حسن الجنابي
عندما يتصدى الانسان لامر ليس اهلا له ويُمنح من خلاله الواجهة والسلطة والمال والتسلط على رقاب الاخرين وعندما يكون هذا بإسم الاسلام تجده هنا يتظاهر بقشور الاسلام وليس له حظ في تطبيقه التطبيق الصحيح لانه بعيد عن تسديد المنعم المتفضل وقريب من وساوس الشياطين و غرورهم ولذلك تجد الفشل تلو الفشل فيما يفعل ويقرر ولتبرير الفشل عليه رميه على الاخرين واختلاق اسباب ليس لها اصل في الواقع وقد ذكر المحقق الاستاذ الصرخي الحسني في احد بحوث التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري فشل سلاطين التكفير الذين تسلطوا باسم الاسلام وجعلوا من الاسلام واجهة لحكمهم الفاسد المنحرف ليخدعوا به بسطاء الناس فحملوا فشلهم في مختلف ميادين الادارة سواء العسكرية او المدينة او الاجتماعية على اناس اخرين سواء لهم وجود ام هم من الخيال والوهم والكذب حيث ذكر المحقق الاستاذ بما جاء في الكامل في التاريخ لابن الاثير أن ظلم الظاهر بن صلاح الدين للرعية وشدته وعدم عدالته معهم بسبب وشاية لرجلين : (فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد35: الكامل10/(316): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (615هـ)]: [ذِكْرُ اتِّفَاقِ بَدْرِ الدِّينِ مَعَ الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ]: قال صاحب الكامل في التاريخ: أوّلًا..ثانيًا..سادسًا: [ذِكْرُ قَصْدِ كِيكَاوُسَ وِلَايَةَ حَلَبَ، وَطَاعَةِ صَاحِبِهَا لِلْأَشْرَفِ، وَانْهِزَامِ كِيكَاوُسَ]: {{ فِي هَذِهِ السَّنَةِ: 1ـ سَارَ عِزُّ الدِّينِ كِيكَاوُسُ بْنُ كَيْخِسْرُو مَلِكُ الرُّومِ (ملك سلاجقة الروم) إِلَى وِلَايَةِ حَلَبَ، قَصْدًا لِلتَّغَلُّبِ عَلَيْهَا، وَمَعَهُ الْأَفْضَلُ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ.2ـ وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ بِحَلَبَ رَجُلَانِ فِيهِمَا شَرٌّ كَثِيرٌ وَسِعَايَةٌ بِالنَّاسِ، فَكَانَا يَنْقُلَانِ إِلَى صَاحِبِهَا الْمَلِكِ الظَّاهِرِ بْنِ صَلَاحِ الدِّينِ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَأَوْغَرَا صَدْرَهُ، فَلَقِيَ النَّاسُ مِنْهُمَا شِدَّةً، [تعليق: أـ هذه حوّالة على مفلّس وتبريرٌ للفشل وتعليقُه على الغير!!! ب..هـ..]..14}}..المورد36...
مقتبس من المحاضرة {34} من
#بحث :
#وقفات_مع..."#توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و#التاريخ_الإسلامي
#للمرجع_المعلم 16 رجب الأصب 1438 هـ -14-4-2017 م.
https://b.top4top.net/p_627ezd1v1.jpg فعلى العاقل ان يفهم ويعي ان من يرمي فشله على الاخرين لايصلح ان يكون امام وقائد ورمز لأن فيها تعطيل للعقل وعدم تحمل للمسؤولية وتخلي عن الرعية وما يعصف فيها من فتن وإنحراف وجهل وفتح باب كبير لدخول الشيطان وتبرير للاخطاء الجسام وهذا ما كان يعمل به اهل التكفير اتباع ابن تيمية أهل التجسيم والانحراف ..