على المرجعية ان تتنحى عن الانتخابات العراقية القادمة
بقلم محمد الصالح
بعد ان ولى النظام السابق وتأمل ابناء العراق الخير في القادم حيث كانوا يتأملون باهل العمائم والشهادات الطويلة ومن عاش في الغربة وكان يدعي الحرمان ومقارعة النظام الدكتاتوري وانه كان جزء من الحل وقد رفعوا شعار الحرية والديمقراطية وحرية الراي وكانت المرجعية الدينة في النجف الاشرف هي العين الراعية للعملية السياسية المرتقبة وقد حشدت الحشود وجمعت الجموع وانزلت معتمديها ووكلائها ورجالها ومن يتبعها الى أنتخاب هؤلاء الذين تجمعوا اولا في القامة (196)والتي كانت تحمل الشمعة كشعار لها وفعلان وصلوا هؤلاء الى دفت الحكم واسسوا جمعية وطنية والتي خطت الدستور المقيت وانتخبت حكومة من الذين يدعون التدين ولهم باع فهذا الامر بزعامة الجعفري الذي سموه بالقوي الأمين والذي سرق ونهب وزرع بذرة الطائفية بحكومته وقد أشعلها حرب لا هوادة لها وكل ذلك امام الراعي والمسؤول والمؤيد للعملية السياسية ثم تلتها انتخابات مجلس النواب وعلى نفس المنوال دعمت المرجعية القامة (555)والتي حضت بتأييد ومباركة المرجعية وعلى نفس المنهج حرب طائفية ودمر بنى تحتية وسرقات في سرقات ونهب للأموال وقوانين فقط لهم ومريدهم وهمش أبناء العراق ولم يكتفوا بذلك فقاموا بتسليم اراضي العراق الى الدواعش بسبب سياسيين فساد سراق قتلة واشعلوا حرب ضروس بين أبناء العراق ودمرت مدن بالكامل ونهبت أموالها وهجر أهلها بين نازح ومهجر تاركا الاهل والوطن ونحن على مقربة على انتخابات فنتمنى من المرجعية التي أتت بالمفسدين أن تترك الشعب يختار من يمثله وان لا تحشر أنفها بفتاوى وامور ما أتى بها من سلطنا وتترك العراق لأهله ولا تحشر نفسها لا من قريب ولا بعيد حتى تكون العملية اكثر نزاهة وشفافية وهذا ما نأمله لكي يحصل تغير ولو نسبي!!!!!!!!!!!
+++++++++++++++