وكيل السيستاني السيد الصافي بره بره البصرة تبقى حرة !!
محمد الصالح
بعد أن وصلت الأمور ذروتها وأصبح حال أهالي البصرة من سيء إلى أسوأ وحل الدمار والخراب والنهب والسلب والقتل وانتشار الأمراض المختلفة وسوء الحالة الاجتماعية ناهيك عن البيئة الملوثة وآخرها الملوحة القاتلة في مياهها فخرج الناس، خرجت الجماهير مطالبة بأبسط الحقوق وأقلها خدمات وعيش كريمة وليس أحد متفضل عليها لأنها المدينة الأغنى بالعالم حيث أنها تطفوا عل بحر من الذهب الأسود، أما نخيلها الذي كان يقصده جميع دول العالم لجودة أنواعه المميزة وكان الأكثر انتاجًا بالعالم، لكن ماذا فعل ساسة الفساد وسياسيو الصدفة من أتوا على ظهور الدبابات الأمريكية ومباركة مرجعية النجف المتمثلة برأس الهرم السيستاني الذي دعم وساند ووقف مع هؤلاء ودفع المال وحشد المعممين وأرسلهم إلى أبعد قرية نائية من أجل أن ينتخب هؤلاء وخطوا لنا دستور المهازل وحكومات الفساد والإفساد التي تعاقبت واحدة تلو الأخرى بمجرد تبادل في المكانات والحقائب الوزارية فخرجت الجماهير، خرجت الناس مطالبة بأبسط حقوقها خدمات بسيطة بعد أن ناشدوا الجميع طالبوا الجميع من مرجعية وحكومة وبرلمان لكن لا استجابة يرون خيراتهم تنهب وتسلب ومليئة كروش الفاسدين وأهل العمائم وأهل البصرة يسكنون بيوت من الصفيح خرجوا بتظاهرات سلمية فلم يجدوا من يقف معهم مجرد الاستخفاف بطلباتهم وآخرها القتل والرمي بالرصاص الحي وسقط العديد من الشهداء والجرحى والمرجعية والراعي للعملية السياسية فما كان منها إلا أن تستخف بمقدرات الشعب من خلال قدوم أحمد الصافي وكيل المرجعية بحجة الوقوف مع المتظاهرين وحل كل مشاكلهم إلا أن الحقيقة أن الملعون أتى إلى بيت عاشور في مدينة الخصيب أهل زوجته الصغيرة فإلى أي مدى الاستخفاف بالناس وإلى أي مدى هذا الاستهتار والاستهزاء بمقدرات الشعب فالشعب ياسيستاني لا يريد السارق الفاجر الصافي يريدون الماء الصافي والعيش الكريم الذي سلبته منهم !!!!!!!!