السيستاني خادم السياسيين وعدو العراقيين !!
محمد الصالح
لا يخفى على الجميع بالدور الذي لعبته المرجعية بالنجف الأشرف بزعامة السيستاني في أن تكون هي المحور الرئيسي للعملية السياسية بعد إنتهاء فترة النظام السابق ودخول القوات المحتلة على إسقاطه فكان موقف المرجعية من المحتل بأنها قوات صديقة ومحررة ووقف الاثنان معًا في تشكيل مجلس الحكم ثم تشكيل الجمعية الوطنية التي كانت تظم معتمدي المرجعية في صفوها أمثال (احمد الصافي ممثل المرجعية في كربلاء ومتولي العتبة العباسية والسيد علي عبد الحكيم الصافي إمام مسجد الابلة في البصرة) إضافة إلى شخصيات سياسية في قائمة الشمعة المرقمة (169) ثم تعاونوا على كتابة الدستور الذى دعم المالكي في دورتين ثم أمر حزب الدعوة بإبداله بالعبادي بعد أن سلم المالكي الموصل والمحافظات الغربية إلى داعش فأرادت أن تمتص غضب الشارع وفعلا مررت مشروع كبير راح فيه مئات الآلاف من العراقيين العزل واليوم بنفس الأسلوب وعلى نفس النهج توجه بدعم عادل عبد المهدي وهو شخص مجرب كعضو برلمان وزير سابق إلا أن الأساليب التي تستخدمها مع هذا الشعب بأن تدس السم بالعسل وتمرر مخططاتها على الشعب الأعزل المسكين فأين هي من دماء الشرطة المساكين الذين سقطوا ضحايا في عملية السطو المسلح التي قام بها أفراد تابعين لعادل عبد المهدي بسرقة أكثر من ستة مليارات من مصرف الزوية والحادثة ليس غائبة عن الجميع واقترن اسم عادل بها واليوم المرجعية تقدم الدعم الكامل لشخص مجرب سارق قاتل فما معنى هذه المهاترات والاستخفاف بدماء الناس.