السيستاني عراب العملية السياسية والمسؤول عنها !!
بقلم :محمد الصالح
مهما أراد أن يبعد هذا الأمر إعلاميًا عنه إلا أن أفعاله وتصرفاته ولهفه للمال والتسلط على رقاب الناس يظهر ما يضمره. هذا هو السيستاني الذي كان وما زال الأب الروحي للساسة الذين يتحكمون اليوم بمقدرات البلد حيث عطل الدرس والحوزات ونشر معتمديه وجميع طلاب الحوزات التابعة له لينشرهم في جميع المحافظات حتى وصلوا إلى أبعد نقطة في القرى النائية والقصبات البعيدة من أجل أن يغرروا بالناس حتى يدلوا بأصواتهم لغرض أن ينتخبوا ويسلطوا هؤلاء الامعات الذين نهبوا وسرقوا وقتلوا ونشروا الفتن والطائفية ودمروا مدن ومحافظات بكاملها دمروا حتى نفوس الشعب ولم نرَ موقف صريح من السيستاني إلا أنه حسب إدعاء مكتبه أن سد بابه بوجه الساسة وأنه لا يستقبل أي أحد منهم إلا أنه يعمل بنفس الوتيرة لمساندتهم لأنهم لم يتغيروا ولم يحصل أي تغيير لأنه لازال داعمًا لهم لأن هنالك اتفاقات وأمور قد أبرمت بين الطرفين لا يمكن أن ينسحب عنها السيستاني وعائلته وخاصة الشراكة في واردات النفط والاستثمار وخير دليل الشركات النفطية (جداول التراخيص )العاملة بالعراق وكيف أبرم صهره الشهرستاني في حينها اتفاقات مع تلك الشركات التي نهبت خيرات البلد واليوم وبعد أن وصل الأمر إلى ما لا يحمد عقباه من وضع البلد وكيف يتنصل السيستاني مرة ومرة يأمر وينهى في تغيير مفاصل الدولة وكيف كان دوره في تنصيب العبادي وعزل ابنه المدلل نوري المالكي واليوم كيف بخطوة مدروسة أوصل عبد المهدي ومع كل هذا نراه يعلن من خلال معتمديه بأنه لا دخل له بالعملية السياسية وبعد تشكيل الحكومة المنقوصة التي صوت عليها البرلمان وبقيت الوزارات المهمة وذات السيادة والتي هي الورقة الرابحة في العملية السياسية وكيف أصبح الاختلاف عليها فاستدعت المرجعية عادل عبد المهدي وفعلا حصل اللقاء وفي المكان الرئيسي لتصفية كل الحسابات والاتفاقات في كربلاء ومع القرنين الصافي والكربلائي لتكون لهم الكلمة الفصل في تشكيل الحكومة وإلا يحصل العزل والتغيير فها هو السيستاني وها هي أفعاله وهذه هي تصرفات فإنه كالظل لهذه الدولة الضعيفة ...