السيستاني وساسته الفاسدين .. شراكة زواج كاثوليكي !!
محمد الصالح
كان الدور الكبير الذي لعبته مرجعية السيستاني من إيصال المفسدين الى دفة الحكم كان درسًا بليغًا وهي من فتحت لهم الطريق وسهلت لهم كل العاب وحشدت لهم الجموع وأوجبت انتخاباتهم وحرمة على الناس زوجاتهم وان عدم خروجهم الى انتخاب هؤلاء هو خذلان للمذهب والدين وأنهم كمن شارك في حرب الحسين وأن خروج المرأة كخروج فاطمة سلام الله عليها وخروج زينب عليها السلام) ضد الظالمين فما كان على العامة إلا أن تتبع هذه الأقوال وتوصل هؤلاء وبعد أن هيمنوا هؤلاء فعلوا فعلتهم وهتكوا حرمة العراق وضيعوا هيبته وسرقوا خيراته وتآمروا مع الشرق والغرب ضده ولم نرى ولم نسمع موقف جدي موقف صلب موقف واضح من المرجعية التي أوصلتهم ضد هؤلاء الذين أسسوا للفاسد والإفساد بل نراها اليوم تخرج ومن خال لسانها الكربلائي ومن خلال الصحن الحسيني يدعوا الناس الى انتخاب هؤلاء لكن بأسلوب مبطن وبصيغة مختلفة لأنه إذا كانت له النية في إرشاد الناس يجب عليه أن يشخصهم بالأسماء بان يحذر الناس منهم لكن بالحفية هو فاتح برانية لاستقبلهم ويعقد معهم الصفقات تلو الصفقات وتأكيدًا على وقلنا على اللبيب أن يراجع التوجيهات أكثر من مرة ويسمع المبطّن فيها، لأن السيستاني ليس لديه أي موقف اتجاه أي قائمة أو مرشح.
فيا ترى هل غفلت عن من أتى بداعش؟؟؟!! من قتل الناس في سبايكر والسجر والصقلاوية والموصل؟؟!!! ومن سلم أربع محافظات للدواعش؟؟!! ومن شارك بالتفجيرات وقتل الأبرياء؟؟!! ومن نهب الخيرات؟؟؟!! ومن أرجع العراق الى دون الصفر وغيرها؟؟؟؟!!!
ما هذه الازدواجية والضحك على الذقون يا مرجعية النفاق ؟؟؟
goo.gl/ckfF3Y