إلى أين تريد بالعراق وشعبه يا سيستاني الشؤم ؟؟
بقلم :محمد الصالح
كابوس الظلام والظلم الذي أحل على هذا البلد منذ اليوم الذي وطئت به قدميه إلى هذا البلد وبتلك الظروف الغامضة التي كان يمر بها العراق حيث الحرب الطاحنة مع إيران وقد هجر جميع من لديه تبعية إيرانية ويأتي هذا الشخص أي السيستاني إلى العراق وعن طريق السعودية ويتخذ من النجف مقرًا له ويبدأ بدوره وعمله وفعلا ظهر بعد قيام التحالف الدولي باحتلال العراق كاملا واسقاط النظام السابق وكان موقف السيستاني الكل يعرفه حيث وقف مع المحتل ودعمه ووصفها بقوات محررة وصديقة وقدم لها الدعم وأمر الجميع بأن يسلمون له السلاح وحصل التناغم بينهم وهذا ما يذكره بريمر بمذكراته وكذلك رامسفيلد الجنرال الأمريكي واستمر هذا المسلسل الذي يخط سناريو له السيستاني والأمريكان وكيف شكلوا حكومة لم يجنِ منها العراق إلا الحيف والظلم والإقصاء والعمالة وكيف فعلوا فعلتهم الشنيعة بعلم السيستاني بأن يسلموا المحافظات الغربية لتنظيم داعش الإرهابي ليفتح الباب للإيرانيين بأن يبنوا قواعدهم من خلال الميليشيات التي تواليهم والتي أسسها الساسة الذين تدعمهم إيران وفعلا وهذا ما شهدته المعارك التي تسمى بمعارك التحرير حيث قاموا هؤلاء بنهب المصانع والمعامل ومصادرتها وترحيلها إلى إيران وهذه الخطوات التي كان المبادر الأول لها هو المالكي الابن المدلل للسيستاني الذي يطمح لتأسيس حرس ثوري مشابه لما موجود في إيران فهذه أفعال السيستاني الذي يباركها جاهل الشيعة ومخبولهم مقتدى الذي هو وأصحاب المنابر المؤجورين الذين يسمونه نائب الإمام والمرجع جهلا وتملقًا له رغم أن الجميع على علم بكل فعل شنيع قام به.