احرقوا عبد المهدي الكربلائي الشاذ
محمد الصالح
الشاذ الكربلائي المستهزء بمقدرات الناس ومن نهب الأموال وسخرها لخدمته بمشاريع واستثمارات بالداخل والخارج وجند جيش من المرتزقة من شاكلته من لا لهم أصل ولا فصل من كانوا يستوطنون الشوارع عصابات قتل وتصفية تحت امرته وأصبح هذا الشخص متسلطًا حتى على المرجعية نفسها التي لا تختلف عنه بالأفعال والأقوال والتصرفات والتي جعلت منه وجه الشر والشذوذ واستغل هذا المعتوه المنصب وسذاجة الناس ليجعلهم تحت امرته وإمرة تلك المرجعية الفاسدة المفسدة التي أتت إلينا بحكومة نهبت وسلبت ونشرت الفتن والقلاقل بين المجتمع العراقي واليوم يعيش العراق أزمة خانقة لا تختلف عن الأزمات السابقة من بطالة وجهل وأمية ونقص الخدمات وانتشار الأمراض فاليوم وبالأخص محافظات الوسط والجنوب تعيش أزمة نقص حاد بمياه الشرب وعلى نحو الخصوص محافظة البصرة التي انتشرت فيها الأمراض والأوبئة بسبب تلوث مياهها بسب ما قامت به الجارة إيران بأن ترمي مياه بزل نهر الكارون في شط العرب لتزداد ملوحته عن الحد، هذا كله نتيجة إرهاصات وإهمال الحكومة التي أتى بها عبد المهدي ومرجعيته بسبب تصرفاتهم وسوء إدارتهم، فالبصرة كم تبعد عن دول الخليج أليس مصدرهم مياه البحر لماذا لم يجدوا حل رغم أن البصرة من أغنى مدن العالم إلا أن الفساد والمفسدين وشركائهم المعممين سرقوا خيراتها ونهبوا أموالها وصادروها لصالحهم وصالح من يعملون له واليوم يأتي الكربلائي وينقد النشطاء ولما يتداولونه من إخفاقات هذه الحكومة عبر شبكات التواصل ويأمر بصورة غير مباشرة لغلقها لكي لا ينفضح لكي لا تظهر قبائح أفعاله.