دجلة والفرات من ضحايا مرجع الفاسدين السيستاني
محمد الصالح
......................................................................
ازمات تتالى عوز فقر جهل تفشي الجهل والامراض مجتمع العراق كان مصنف من الدول المتقدمة في التعليم اصبح مجتمع تسوده الامية روات تنهب خيرات تسلب رواح الابرياء تزهق كل يوم واما اعين الساسة والمسؤولين والمرجعيات الراعية للعملية السياسية ومن نصبت هؤلاء الذين لم يجني من افعالهم الشعب الا الويلات والتهجير والسجن وترك الاوطان وتهديم الدور وتخريب المدن خلال الخمسة عشرة سنة التي قضت وهم على هذا الحال والمرجعية التي اتت بهم وساندتهم متجاهل افعالهم وكان الامر لا يعنيها حروب طائفية وقبلية وعشارية وعرقيو وعنصرية والامر لا يعنها افعال قبيحة ترشحت من سلوكيات هؤلاء ساسة الفساد مدن خربت وسلمت للإرهاب ليقيموا عليها دولة الخرافة دولة الجهل والتكفير ومع العلم ان قائد عمليات الموصل (الغراوي )في حينها خرج على قناة البغدادية الفضائية وصرح بانه خاطبة الساسة من زعماء الدولة من رئيس وزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس جمهورية وبرلمان ولم يسمع مستجيب بان الموصل سوف تسلم ال عصابات الارهاب وبعدها كما يقول الغراوي بانه التقى وخاطب المرجعية من خلال وكيلها وممثلها الاكبر عبد المهدي في مدينة كربلاء لم يجد استجابة لان الجميع متامر على العراق الجميع مشترك بدماء العراقيين واليوم العراق يمر بأزمة كهرباء ثم ازمة جفاف قد تصل الى هجرة جماعية لقرى ومدن في المحافظات الوسطة والجنوبية بسبب قيام الجارة تركيا وايران بسد منابع نهري الفرات ودجلة والروافد المغذية لهما وقيام سدود وبحيرات تخزين عليها مما اده ال جفاف النهرين والان حالة تذمر وذعر لدى الناس جميعا بسبب هذه الازمة التي لم تجد لها حكومة السيستاني أي حل لها خل هذه الحقبة التي نهبوا العراق وخيراته ولم نجد أي موقف جدي او حل لها المر رغم علمهم المسبق وتبليغهم من قبل الاتراك على العراق القيام بسدود لغرض تخزين المياه الان حكومة الفساد لم تصغي بل نهبت وسلبت الأموال بمشاريع وهمية واخرها التراث العالمي للأهوار التي تعاني اليوم الشحة و الجفاف والهجرة الجماعية لساكنيها !!!!!!!