مرجعية السيستاني والضحك على الذقون ........ العملية الانتخابية انموذجا !!
محمد الصالح
حقيقة لا افتراء وواقع هذا ما لمسناه من هذه المرجعية فلم يكن لها موقفا صريحا ولم يكن لها موقفا جادا بل نراها تصدر الاوامر المبطنة وتدس السم بالعسل وتجعل الناس في حيرة من امرها فان كان الامر ايجابيا قلوا هذا ما توقعنا وان كان سلبيا قالوا الم نحذركم كونها تملك السطوة والاعلام والواجهة والهيبة لدى مريديها. الان اتباعهم اعمى وبدون حجة وبرهان قد غرر بهم فقبل ايام تصدعت الرؤوس من وكيل المرجعية والاعلام المأجور الذي يعمل له وترقبوا ولدينا الكلام الفصل في العملية السياسية وسوف يكون هنالك توجيه فيه قول الفصل والحل الجذري فخرج علينا بحلته وكيله فلم نسمع منه الا ما اعتدنا عليه وهو الكلام المبهم المجفر ونفس العبارة التي خدعوا بها الناس الا وهي(المجرب لا يجرب )فلم يصدروا موقفا واضحا من الانتخابات رغم انهم يحذرون من الفساد والمفسدين وبنفس الوقت لم يصرحوا علنا منهم ولم يشخصوهم علما ان هؤلاء أي قادة الكتل وزعماء الاحزاب لديهم المال والاتباع والنفوذ وكون ان المرجعية متورطة معهم تركت الناس بحيرتها ويخرج الينا معتمد المرجعية هو وحاشيته من دنسوا الحضرة المقدسة بأفعالهم المشينة ومنهم صهره المنحرف الذي يستهزئ بمقدرات الناس وبالمكان المقدس وكيف يبث الفيديو الذي يختم به على مؤخرة احد المنتسبين وبدون خجل فخرج علينا عبد المهدي يقول ويتأمل خيرا بالعملية السياسية القادمة التي عاد اليها نفس الوجوه الكالحة اليس هي الوجوه المجربة التي تقولون لا يجرب ام انها ازدواجية الموقف والضحك عل الذقون وخداع الناس وتمرير المخططات مخططات النهب والسلب والعمالة وابرام الصفقات ..............
فيديو الكربلائي والذي يعرب فيه عن امله في تصحيح مسار مؤسسات الدولة للاطلاع
goo.gl/51VYN3