مكالمة ابن السيستاني تخرس الطريحي نهائيًا
محمد الصالح
بعد الاتفاق المسبق وتلاها الاجتماع والقرار بالاجماع من مجلس محافظة كربلاء على إقالة الطريحي عقيل محافظ كربلاء لكون الأخير انتهت مهمته وكونه لا يلبي الطموحات وهذه كموشنات واتفاقات تعقد خلف الكواليس بين المرجعية ومعتمديها من جانب ومع الحكومات المحلية والمركزية من جانب لأن المرجعية ومعتمديها هم الحكومة العميقة وهم من يقدموا ويؤخروا وهم من بيدهم خيوط اللعبة وكما أشرنا تم إقالة الطريحي بقرار صوت عليه مجلس محافظة بالاجماع إلا أن الطريحي صاحب الصفقات الفاسدة في وزارة الداخلية انبرى وتوعد جماعة حزب الدعوة في مجلس محافظة كربلاء من صوتوا عليه بأنه سوف يكشف كل الملفات المستورة من سرقات وصفقات وعقود وكذلك توعد معتمدي المرجعية الكربلائي والصافي عن العقود والصفقات والأموال المنهوبة باسم العتبات المقدسة وعن السجون السرية والجرائم التي ترتكب من قبل ميليشيات العتبتين والتي صرح بها مصطفى الصافي ابن عم أحمد الصافي مسؤول العتبة العباسية ومعتمد المرجعية الرديف مع الكربلائي ومصطفى كان قائد لواء الإمام علي فكانت تهديدات الطريحي ومهلته الاسبوعين اذ صداها إلا أن هنالك اتصال حصل مع الطريحي وقد أخرسه تمامًا ولم يهر ويتكلم بعدها وهذا الاتصال من نجل المرجع محمد رضا ليكشر فيها عن أنيابه وعن مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه مرجعية السيستاني وكيف هي من تدار من أناس لا أخلاق ولا عفة ولا ورع بدءًا من مناف الناجي والقائمة تطول فكان اتصال محمد رضا لعقيل الطريحي كإتصال أهل العصابات ومافيات الابتزاز حيث توعد الأخير الطريحي بزوجته وبناته وهنا نص المكالمة (عقيل صير عاقل فزوجتك الجميلة( دلال وابنتيك الجميلتين هبة ودنيا ) في مرمانا إياك وأن تتفوه بكلمة ضد وكيلي الوالد ويقصد السيستاني ... وانتهى الكلام ) وعلى أثر هذه المكالمة انقطع لسان الطريحي وسكت خوفًا على زوجته وابنتيه .. ليبقى الفساد وينفضح نهج السيستاني وابنه ووكلائه اللاأخلاقي.