السيستاني ووكلائه وتغذية الطائفية المقيتة
محمد الصالح
الفتن والفوضى التي أحلت بالبلاد تحاك بأيادي خبيثة وتخطط لها عقول عفنة عاشت طوال هذا الزمن على العراق وجروحه فنهبت خيراته وسرقت أمواله تحت عباءة الدين ضحكت على السذج ومررت مشاريعها التي عبثت بمقدرات هذا البلد وأخطر ما عملوه مروجي الفتن هم وزعيمهم صاحب العمامة السوداء المرجع الدخيل على العراق عبر الحدود المتمثل بما يسمى بالسيستاني الذي ساند السراق والقتلة ونشر أهل الفسوق والبدع بين صفوف المجتمع فروجوا لأفكار منحرفة وأفعال قبيحة حيث أن الفيديوهات التي نشرت عن وكلاءه وما يسمى بمعتمديه خير دليل حيث الفسوق والمجون وبنفس الوقت نرى أن هؤلاء دائمًا ما يروجوا لقضية جدًا خطيرة وهي اشعال نار الحرابة بين صفوف المجتمع العراقي وقد أفلحوا لمرات بهذا الأمر ألا وهي النيل من الصحابة لغاية بأمور وخرافات وروايات دخيلة وأن هذا الأمر سلاح ذي حدين حيث إنهم بهذا الكلام يسيئون إلى مقدسات أهل السنة بالطعن برموزهم وكذلك إنهم عندما يذكرون هكذا أمور فإنهم ينالوا من علماء الشيعة لكون أن هذه الروايات دخيلة وإسرائيليات كما يعبرون عنها في كتب الحديث فكانت لهذه الأمور وقع في المجتمع وراحت الآلاف من الضحايا وهدمت مساجد وقبور ودمرت مدن بالكامل كل هذا بسبب مروجي الفتن ومن يغذي الطائفية ويسعى لها حتى يجعلوا من العراق ومقدساته ساحة حرب ومنطقة لتصفية الحسابات بين أبناءه بحروب طائفية وفتن يفتعلها أعداء الإنسانية أمثال هذا الذي يعتلي المنبر والذي هو أحد معتمدي السيستاني كما في الرابط أدناه
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=403017320500438&id=182020289266810