السيستاني وآل سعود والإرهاب وجهان لعملة واحدة
بقلم :محمد الصالح
الحديث يطول جدًا عندما نتكلم عن السيستاني ومرجعيته الغامضة وكيف أن هذا الشخص أتى إلى العراق رغم أن الجو فيه كان مكهربًا ولا مجال فيه إلا أنه دخل إلى العراق قادمًا من إيران ويدخل العراق عن طريق السعودية والعراق وإيران حرب ضروس لا هوادة فيها ويأتي هذا الشخص إلى العراق ويتخذ من النجف مقرًا له والتي رحل فيها كل من له تبعية أو ولاء لإيران وقد رحلت الناس في حينها إلى الحدود في ليلة ظلماء أمر غريب ومدهش !!
واستمر هذا المسلسل حيث كان هذا الشخص كسكين الخاصرة لكل مرجعية عراقية ومرجعية تظهر وتبرز في الساحة فكان يحرك جيوشه عليها لغرض النيل منها واسقاطها في المجتمع وهذا ما فعله مع الصدر الثاني ونرى الجريمة الكبرى منه وخاصة بعد دخول المحتل واسقاط النظام السابق حيث من الوهلة الأولى نرى أن هنالك تناغم بين المحتل والسيستاني وهذا ما ذكره كبار قادة الاحتلال وفعلوا الاثنين الجرام تلوا الجرائم التي أحرقت البلاد والعباد وأصبح العراق مسرحًا لتصفية الحسابات الإقليمية كلا مع صاحبه ولم يتوقف الأمر عند حد معين فنرى أن هؤلاء لديهم حتى رؤى موحدة في جميع الإمور وأخرها موقفهم تجاه السلطات السعودية التي لا يمكن أن يتجاهل أحد دورها في العبث في مقدرات المنطقة بدعمها ومساندة العديد من الفصائل الإرهابية وكيف كان موقف الاثنين موحدًا تجاه محمد بن سلمان ولي العهد السعودي عن القضية الأخيرة وهي قتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي حيث أن ترامب نراه كيف برأ الأخير أي ابن سلمان ونرى أن المرجعية الموقرة وعلى لسان معتمدها أحمد الصافي في كربلاء قد صرحت ): نطلب من الحكومة العراقية أن لا تهتم لما يروج بشأن اتهام ولي العهد السعودي بقتل المدعو جمال خاشقجي خاصة وأن التهمة لم تؤكد رسميًا علاوة على أنه معارض لدولته ومعاقبته من قبل دولته شأن داخلي لا يحق لنا التدخل فيه كما إننا وحفاظًا على مصلحة بلدنا فيجب أن تبقى علاقتنا بدول الجوار جيدة ومتينة ولا ننجر إلى سباق الاتهامات التي تحاك في المنطقة حسب أجندات دولية )فهذا جزء من الآراء الموحدة ومن الأفكار المتشابهة ومن البروتكولات التي يعقدها هؤلاء خلف الكواليس وأن هذا التصريح ما هو إلا أن يجعل العراق بنظر المجتمع الدولي داعمًا للإرهاب.