خسوف القمر فضح السيستاني وأخزاه !!
محمد الصالح
من سخريات القدر ومن مهازل التاريخ ان يتزعم الطائفة ويكون هو قطبها من هو ليس باهل لذلك وهذا ليس بالجديد فلطالما كان الامعة والجاهل والمنحرف والشاذ والمهوس والدكتاتور والظالم من يدعى بالخليفة والامام والقائد لأنه يملك المال والواجهة والمكانة الإعلامية والحاشية التي تجعل له هاله وتجعل منه قديس وعارف وعالم بأمور العباد والبلاد والصورة اليوم واضحة وجليه من زعيم الطائفة السيستاني الذي لا يملك الاثر والدليل ولم نسمع له صوت او صورة واضحة بل كأننا نعيش مع خيال مع وهم فانه يسمى بالمرجع ولا يوجد لديه أي دليل او اثر على العلم من كتب او محاضرة او بحث مبسط وما زاد الطين بله بانه يدعى بالعالم الفلكي وانه يعرف بأمور الفلك رغم ان هذا العلم ليس بالعلم الصعب الا ان صاحبنا الفلكي لا يوجد لديه أي اثر على ذلك فنراه كل عام يتأخر في رؤية هلال العيد ويدخل الناس في دوامة وقبل يومين حصلت ظاهرة فريدة من نوعها الا وهي القمر الدموي وهذه ظاهرة فلكية نادرة فلم نرَ من عالمنا الفلة أي تصريح او تلميح او توضيع عن هذا الامر وكونه متبحر بهذا العلم فلماذا انزوا واخرس وحصل الخسوف وهو حتى لم يادِ صلاة الايات فاي قدر قد جاء به لنا واي مصيبة قد حلت على العباد واي جهل بهذه الامة التي تتبع الوهم والخيال والاساطير فما فرقكم عن اهل الخزعبلات والاساطير وعباد الاوثان .......