دجل السيستاني وتدليس وكلائه من على منبر الجمعة !!
محمد الصالح
لقد استغلت هذه المرجعية المتآمرة على البلد وبواسطة المجرمين الذين وكلتهم باستلام الأضرحة الطاهرة في مدينة كربلاء المقدسة كلا من (الكربلائي والصافي) واللذان يتعاقبان على منبر الجمعة في الحرم الحسيني حيث جعلوا من هذا المنبر الوسيلة لتمرير الكثير من الأمور على الشعب المسكين الذين يتبعون هذه المرجعية ويعتبروها الأب الروحي لهم إلا أنّ هذه العاطفة استغلت بأن تمرر عليهم المحتل وقواته الغازية وتجعلها قوات صديقة ومحررة وقامت المرجعية بأمر الناس بتسليم السلاح لهم وعقبها التأييد والمساندة لمجلس الحكم و ما أعقبها من حكومات ودستور مقيت فجعلوا هذا المنبر وجعلوا من صلاة الجمعة الوسيلة لتمرير العديد من المخططات التي أنهكت العراقيين بسبب ما يسمى بساسة الفساد الذين أوصلتهم المرجعية ودعمتهم وأوجبت انتخابهم ليكونوا سيفاً على رقاب الناس بأن يزرعوا الفتن والحروب وآخرها المؤامرة الكبرى بأن يسلموا عدد من المحافظات إلى تنظيم إرهابي قاتل مجرم مستبيح للدماء يقتل ويهدم ويسرق يكفر الجميع والمرجعية بصمت رهيب فقط فتوى زادت الطين بلة بأن يذهب فيها العديد من أبناء العراق ضحايا تلك المؤامرة التي كانت المرجعية على علم بها وهذا ما صرح به قاد عمليات نينوى في حينها الغراوي الذي أصبح ضحية تلك التصريحات التي أدلى بها من خلال قناة البغدادية الفضائية واليوم العراق يعيش حالة من الإهمال وتردي في واقع الخدمات كل هذا وذاك بسبب حكومة أتت بها المرجعية فإلى متى يبقى الناس ساكتون ؟ إلى متى يبقى الناس بهذه الفطرة ؟إلى متى الإنقياد الأعمى وراء هكذا مرجعية تتاجر بأرواح العراقيين فهل توجد ثورة على هذه المرجعية قبل ساستها الفاسدين وتغيير الواقع المرير؟؟