السيستاني وأحكام الرقص والمجون ..عوائل الشهداء الضحية !!
محمد الصالح
أصبح مصير دماء الشهداء وتلك التضحية الكبيرة من اجل الوطن وارضه وكرامته وكرامة ابنائه, بيد أناس خارجين عن الاخلاق وعن الدين وعن الاعراف, فبعد أن كانوا السبب في ما حصل ويحصل وكيف اصبح مصير العراق والعراقيين بين مهجر ومن ترك العراق قاصدا بلاد الغربة بلاد الكفر, ليلتحق بغير ديانات من اجل الكرامة من اجل الامن والامان, فرغم كل هذا وذاك, ونرى ان وكلاء المرجعية وقادة الفصائل التابعة للمرجعية , والتي تدعي انها تسير على نهج الحق وانها تدافع عن المقدسات وعن الدين, نراها اليوم وبعد ان سرقت باسم الدين قتلت باسم الدين نهبت باسم الدين تاجرت بدماء الشهداء وبأولاد الشهداء وجمعت باسمهم الاموال ليأخذوا هذه الاموال, ويقضوا ليالي حمراء ليالي انس وطرب وجعلوا من القصائد الحسينية أغاني يتغنون بها في ملاهي الشام وبيروت وبلا خجل ولا استحياء ويتراقصون بأحضان العواهر (امر لواء لبيك يا زنب نموذجا) , تاركين بناء الشهداء واراملهم يتوسلون بساسة الفساد من اجل العيش من لقمة الخبز, من اجل سكن امن تعويض لدماء آبائهم, التي راحت هدرا بلا إكرام وتكريم ونرى مرجعية السيستاني ساكته عن هؤلاء لم تحرك ساكنا, لم يصدر أي قرار منها اتجاه هذه الافعال التي اساءت للإسلام والمذهب الحنيف قبل غيره ............
goo.gl/24mjTp