السيستاني يسرق كحل عيون البصريين .. وكيله احمد الصافي لصاً
محمد الصالح
يبقى النهج الذي يمارسه هؤلاء الذين تسلطوا على رقاب الناس والمتحكمين بمقدراتهم، لأنهم لديهم المال والسلطة والسطوة، لأنهم هم الحكومة وهم الراعين لها، لأن الساسة لم يجلسوا على عروشهم ولم تكن لهم هذه الجرأة بالنهب والسلب والقتل ونشر الفتن والتناحرات إلا بإمضاء ومساندة المرجعية، فبعد أن تعدى الساسة كل الحدود في فسادهم وغيهم بأن ينهبوا ويسرقوا ويسلبوا كل خيرات البصرة وجعلوها مدينة خربة انتفض الناس وخرجوا بانتفاضة عفوية للمطالبة بالحقوق التي سلبت منهم فقاموا بالخروج إلى الشارع للتعبير عن إستيائهم وامتعاضهم من الوضع المزري حيث الفقر وانتشار الأمراض الفتاكة، بيئة ملوثة وجهل وأمية، وعندما وصل المد الغاضب إلى القنصلية الإيرانية رأس الشر والفتن أرسل السيستاني ممثله ووكيله احمد الصافي ليقف حائلا دون انتفاضة الجماهير وأن الصافي سوف يحل المشكلة علمًا أن الساسة لو وجههم إلى البصرة لكان بجمعهم الآن في البصرة إلا أن الصافي أرسل خوفًا على الأحزاب والمنظمات التابعة والموالية له والتي هي مصدر قوة السيستاني فتعهد لهم بأنه سوف يحل هذه المشكلة أي ملوحة الماء وأنه وجد السبب بأن هنالك مسؤول رفيع المستوى لديه شركة ماء قام بوضع أكياس النايلون في شبكات الماء (هههههه) أي ضحك على الذقون وأي استهزاء بمقدرات الشعب، ولا أعلم ماذا يفعل للماء وسوف يقوم بتحليته أظن أنه سوف (يبسق به ) ويجعله حلوًا كما يفعل أتباعهم الروزخونية عندما يتعاملون مع عوام الناس، إنها لمسرحية وإنها لعبة من الآعيبهم وإنهم دائمًا يقفون حائلًا دون إرادة الشعب الذي هو أقوى من السلطة وأقوى من الساسة إلا أنهم أحسوا بالخطر ففعلوا هذه الفبكرة وهذه الحيلة وإلا ماذا فعلوا للبصرة... الوضع على ما هو عليه لا بل أسوأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟