السيستاني يقود حملة التصفيات للضباط الاحرار
محمد الصالح
......................................................................
سعى هو والميليشيات التي يدعمها والتي يقدم لها العون وأوصل العديد منهم الى دفة الحكم لتكون لديهم الحصانة وحتى لا يمكن أن يحاسبهم احد الى القيام بجرائم منظمة الهدف منها تصفية الشخصيات الوطنية والتي لا توالي السيستاني وحدث العيد من هذه الجرام التي راح ضحيتها العديد من الاوفياء لهذا الوطن حتى يفرغ الساحة منهم ويجعل الوضع والوسط فقط وفقط للعملاء والمرتزقة والميليشيات والقتلة وأخر جرامهم بان تطاولت أيادي الغدر الشهيد العقيد صفاء حسن مدير جوازات وجنسية بابل عصر يوم الخميس الموافق 21 \ 6 \ 2018 وهو اب لسبعة اولاد وبنات حيث اعترضت سيارات تابعة لميليشيات تدعوا لنفسها بناصرة المرجعية وأطلقت النار على الشهيد المغدور بسبب اعتراضه على صيام العراقيين ليوم العيد وصرح قبل يومين لوفد تابع لهذه المليشيات زاره الى مأتبه في مديرية جوازات بابل وقال بالحرف الواحد المرجعية تتحمل وزر صيام الناس لعيدهم والسيد السيستاني يجب عليه ان يخرج للناس وانا منهم ويعتذر وأن يدفع كفارة عن كل فرد مما أثار أستياء الوفد الزائر وخرج أفراده وهم يتوعدونه شرا ..فهذا الاجرام وهذه الأفعال القبيحة التي تصدر منه ومن المرتزقة التي تواليه لطالما أعتدت واذا لم يكن لها رادع وتكون هنالك كلمة موحدة من أبناء هذا الشعب سوف يتم تصفية كل الشخصيات المهنية والاكاديمية كما صفوا جميع خيرات هذا البلد وكيف تاجروا بأرواح ابناءه وجعلوا من أبناء العراق الشعب الواحد الموحد شعب تسوده الطائفية والقبلية والعنصرية كل هذا بسبب تلك الشخصية الكارتونية !!