ابناء المرجعيات الدينية رجال دين ام مافيات ؟؟؟
بقلم محمد الصالح
واقع مرير وحقيقة لا يمكن ان ينكرها أي شخص قريب من هذه الطبقة التي اصبحت هي صاحبة الامر والنهي وهي التي تتحكم في امور البلاد ومصير العباد فنرى ان طبقة ابناء المرجعيات الدينية في النجف بدأ من ابناء السيستاني الى ابناء محمد سعيد الحكيم والى عمار ومقتدى و الى علي بشير الباكستاني الى فلان وعلان والقائمة تطول كيف انهم هم من يملكون اكبر الشركات النفطية ولديهم ارتباط مباشر في الساسة ومن يدير دفة الحكم الان في العراق وهذا جزء من رد الجميل لان بفضل المراجع وابناءهم وصل هؤلاء وهذه شهادات ادلى بها الساسة انفسهم وصرحوها جهارا وعلى العلن من خلال الفضائيات وحتى لا نكون نفتري ونتطاول ونتعدى الحدود فهذه صورة من صور عديدة تحاك ويخطط لها هؤلاء ونرى الالاف يسعى جاهدا من ساعات مبكرة الى منتصف الليل من اجل كسب المال ليأتي لعياله بلقمة الخبز لهم حتى يسد جوعهم ونرى ان بناء المراجع شيدوا الفنادق والمستشفيات الاهلية والمدارس والجامعات والمعاهد والصالات والملاعب والشالهات وسيطروا على كل الوزارات واصبحوا يتحكمون بالسوق كيف ما شاءوا ونرى فنادقهم وعماراتهم التي بنيت في دول الغرب والشرق كلها من اموال الفقراء من اموال المساكين من نفط الشعب المحروم الذي يعاني العوز والفقر والحروب والتهجير وعلاوة على ذلك الامراض التي انتشرت ولا يوجد أي علاج الا ان يلجئ الناس المساكين الى مستشفيات هؤلاء التي انتشرت في العراق وخارجه والصورة جلية وواضحة في مدينتي كربلاء والنجف المقدستين التي شيدت فيها العديد من المستشفيات التابعة لهؤلاء فهذه هي حياة ابناء المراجع هذه هي حياة من يدعي الدين والتدين والزهد ومن يعيش في بيت ايجار وما شابه ذلك ونراهم قد ملكوا الشرق والغرب وتحكموا بكل شيء هل هؤلاء رجال دين ام مافيات وعصابات تمتص دماء الفقراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يبقى هذا التساؤل لكل لبيب الى متى السكوت والخنوع والتقديس لهؤلاء ؟فما اشبهم بكهنة المعابد !!!!