اياد علاوي ... السيستاني طائفي
محمد الصالح
في تصريح جديد لنائب رئيس الجمهورية اياد علاوي والذي كشف فيه كيف أن المرجعية في النجف هي من اسست للطائفية وهي التي روجت لها وهي من جاءت بقوائم داعية للطائفية، وقد كان كلام علاوي وهو دعوى من المرجعية بان تبقيه رئيسا للوزراء، بشرط ان يدخل قائمة شيعية وحسب قول علاوي بانه رفض هذا المقترح الذي قدمه له مجموعة من المعممين الذين بعثهم السيستاني، ولو تمعنا في حقيقية هذا الكلام نجد بان له واقع وحقيقة فعلية، حيث انه عندما رفض علاوي ها العرض توجهوا لنوري المالكي -آنذاك- والذي حصل على دعم كامل، وهذا ما صرح به المالكي، حيث قال: بان السيستاني يحبني وخرج معي الى الباب وفعلا حصل بهذا التأييد على ولايتين متتاليتين، وبنفس الوقت نفذ المشروع الطائفي، والذي أدخل العراق بدوامة الحروب التي راح فيها الآلاف من الضحايا، من خلال المجازر المتعددة بدأ من كربلاء والصقلاوية وسبايكر والحويجة وبغداد وغيرها من مجازر، كلها نفذت خلال حكومة المالكي الذي كان اليد والعين للمرجعية فعلى الناس ان تطالب وخاصة منهم من راح لهم ضحية او اكثر المرجعية التي هي السبب الرئيس في تولي هذه النماذج ومن اوصلتهم الى دفة الحكم وهي الداعمة للمشروع الطائفي الذي دمر العراق من كل الجوانب كبنى تحتية وتمزق نسيجه الاجتماعي الذي نشغل بحروب طائفية وعنصرية وقبلية !!!!!!!!
رابط كلام علاوي
goo.gl/SKB4Hr