عالجنا (داعش) بالمواجهة العلمية و(الإلحاد) بالشور والبندرية !!
-------------------------------------
باسم الحميداوي
لايخفى على الإنسان العاقل السوي أن الأحداث والمجريات الخطيرة التي سادت المشهد العراقي على كافة الأصعدة لم تأتي بشكل انسيابي أو من مساوئ الصدف أو خلقتها الظروف ...كلا
بل جاءت بفعل فاعل وتدبير ودراسة وتخطيط خبيث .
فبغض النظر عن التصريحات التي تأتي من هنا وهناك وحتى من شخصيات بارزة تنتمي الى الحكومة ورجالات السياسة فان المتهم الأول والمخطط الرئيس لتلك الأحداث والمؤامرات هي أمريكا وذيولها .
وحتى لا تتراكم علينا المفاهيم وتختلط الأوراق
وعلى نحو العجالة نأخذ من تلك المؤامرات ما يسمى ب(داعش)
حيث شهدت تلك الأحداث وما رافقتها من غزو ما يسمى بـ داعش واحتلاله ثلث من مساحة العراق ...
تصدي المحقق السيد الأستاذ الصرخي الحسني بوجه هذه الفتنة الفظيعة وذلك من خلال محاضراته القيمة التي أفشلت تلك المخططات لدرجة انه اعترف بها العدو قبل الصديق.
واليوم يعاود الاستكبار العالمي محاولته في النيل من عراقنا الأبي وشعبه المظلوم وهذه المرة يستهدف في مخططه هذا فئة عزيزة علينا وفلذة أكبادنا ألا وهم (الشباب) وذلك من خلال زرع الأفكار المنحرفة الضالة في أذهانهم وبث السموم والشكوك بمعتقداتهم وبالتالي يشوه علاقة الإنسان مع خالقه.
ساعد هذا العدو الغاشم على تمرير هذا الهدف والمشروع الخبيث حالة الانكسار والوهن والفشل الذي يعيشه الشباب المسلم بسبب الظروف التي حفت بهم
وكما هي العادة فقد بادر السيد الأستاذ الصرخي للتصدي بنفسه ليقف مرة أخرى حائلا بينهم وبين هذا المشروع اللعين وذلك عن طريق احتضان الشباب العراقي المستهدف ويبدأ رحلته معهم ليصنع منهم روادًا للمساجد والجوامع والحسينيات وذلك عن طريق الحضور المستمر لمجالس الاذكار والعزوات والولادات الميمونة وابسط وأفضل طور من الممكن أن يتناسب ويحرك قلب الشاب المؤمن هو الشور والبندرية
بحيث لاحظنا نحن كبار السن أثناء حضورنا لمجالس الطور والبندرية لاحظنا مدى الرؤية العميقة والحس الأبوي الذي يتحلى به السيد الأستاذ من خلال توافد هذه الفئة العمرية الى الجوامع والمساجد أثناء إقامة هذه المجالس لمجرد سماعهم
تلك القصائد الحماسية عن طريق مكبرات الصوت والتي أثارت حالة الإحساس العميق الذي يتلاحم مع عظم مصائب أهل البيت عليهم السلام.
https://web.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1903063816431760/