الراب الفاحش .....يطهر بالصبغة المهدوية
---------------
بقلم...باسم الحميداوي
قبل ان نعرض هذا الكلام على عوام الناس علينا ان نعرضه على الفقهاء ورجال الدين
ويعطونا الموقف العملي اتجاه هذا الكلام والذي يدور حول مقبولية طور الراب المهدوي الاسلامي من عدمه باعتبار الموقف العملي حيال الاعمال من اختصاصات الفقيه ورجل الدين مع العلم اننا اكتفينا بامضاء سيد المحققين الاستاذ الصرخي الذي اجاز لنا استخدامه مشروطاً بعدم تعارضه مع الشريعة
فلو رجعنا الى الاحكام التي تساوق حالة استخدام الراب فقد قال العلي القدير
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لهم...)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ)
(إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ...)
فالفقيه ورجل الدين يعلم اكثر من غيره ان (الأصل في الأشياء الإباحة حتى يدل الدليل على التحريم)
وفي جانب اخر ان الفقيه يعلم في حال شارف الانسان على الهلاك بسبب الجوع فقد يسمح له الشرع باكل لحم الميتة او شيء محرم بشرط البقاء على قيد الحياة ولايصل حد الشبع
وهنا اذا صحت هذه الاشارات والتي نريد من اي فقيه يحكم لنا على اننا استخدمنا الراب ليس لغاية وانما عدت كوسيلة لغاية الوسيلة هو ان الراب بطابعه العام امريكي اوغربي اقد اجتاح السلوك وتصرفات شبابنا وهذا الراب الفاحش يقينا فيه حرمة .
وهنا ياتي دور الفقيه في حال حصول هكذا امر .
فالفقيه ياخذ على عاتقه تحمل المسؤول لياخذ دوره في حال نزول هكذا شيء
وخير مانشير به هنا الى العمل الذي قام به الاستاذ المحقق الصرخي فقد اخذ على عاتقه في كيفية توظيف الراب الامريكي والغربي الفاحش الى راب شرعي وذلك من خلال وضع الصبغة المهدوية عليه
وكما تزول النجاسة من اي موضع من خلال سكب الماء الطاهر عليه
وكما في حالة الاضطرار (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه...الاية)
وبذلك ونفس الحكم يطرا على الراب الفاحش وذلك من خلال اضفاء الصبغة المهدوية الاسلامية عليه ليكون في حل من الاسلام والشريعة وبه زالت تلك النجاسة العالقة فيه والتي صدع رؤوسنا به الروزخونية المستاكلون !!