المتباكون على الدين .....هذه حقيقة الراب الاسلامي
---------
بقلم ..باسم الحميداوي
بعد ان اخذنا على عاتقنا تهذيب السلوك العام للشباب بعد ان انتشر ما يسمى بالراب الامريكي والغربي بين الشباب واصبح جزء من شخصيته وكان اقرب واطهر شيء من الممكن ان نهذب به شبابنا هي الشعيرة الحسينية العصرية الهادفة لا الشعيرة الكلاسيكية وذلك لان الاولى (العصرية) قد تفشت بين اوساط المجتمع الشبابي كالنار في الهشيم
وكانت الخطوة الاولى هو الحصول على الامضاء الشرعي من سيد المحققين الاستاذ الصرخي الذي لم يتاخر عندما منحنا الامضاء بشرط خلوه من العنوان الثانوي الذي يدخل في المحاذير وخالي من ما يسمى
الخفة النوعية وكان مشروطا ايضا بالتوظيف بمعنى توظيف الراب الغربي لغاية دينية واخلاقية
تزامنا مع الانهيار الديني والاخلاقي الذي رافق سلوك الشباب والاشبال
وما ان باشرت كوادر المركز الاعلامي التابعة للمحقق الاستاذ مع مجاميع شبابية مثقفة حتى راح الجهّال وبدون سابق علم بشن حملة وحملات وعلى لسان الروزخونيين المستاكلين للاطاحة بهذا المشروع الاخلاقي
مع علمنا وتاكيدنا واطلاق التحذيرات والانذار من تفشي ظاهرة الراب الامريكي الهابط والبعيد عن الخلق المحمدي بين اوساط شبابنا
ورغم اننا اخذنا على عاتقنا تهذيب وتوظيف هذا الراب الدخيل لغاية سامية الا ان هؤلاء المستاكلين يقفون حجر غثرة وكالعادة في كل مشروع يتبناه المحقق الاستاذ
وهذا المقطع الفيديوي الذي يبين صحة قولنا عندما قلنا ان الراب اجتاح مجتمعنا الشبابي وهناك ميول نفسي كبير اتجاه هذا الاداء والدليل الاخر على اجتياحه ورغبيته هو ان المشاهدات لهذا الفيديو وصل اكثر من ثلاثة ملايين ومئات الالاف من الاعجابات
وهنا نقول كان الاستاذ الصرخي محقا لامضائه مشروع يغير من بوصلة الراب الامريكي وتهذيبه
وتوظيفه الى راب اسلامي مهدوي واضح الاهداف والمفاهيم
ttps://bit.ly/2UWNnag