الروزخون سعد المدرس.. احمق وكاذب ومُدلس
-----------
بقلم ...باسم الحميداوي
قال شاعر عربي وهو يصف الحماقة
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
الحمق ! هو قلة العقل (الغباء).
والأحمق: هو ذلك الإنسان الذي لا يحسب حسابا لكلامه أو لفعله، وإنما يلقي الكلام على عواهنه، ويمارس تهوره
وقال أبو حاتم بن حيان الحافظ : علامة الحمق سرعة الجواب وترك التثبت والإفراط في الضحك وكثرة الإلتفات والوقيعة في الأخيار والإختلاط بالأشرار
حقيقة وجب علينا ان نقولها بكل حرقة
اننا من الممكن ان نستسيغ قضية الحمقى من خلال تهورهم ومن الممكن ان نجد علاج لداء الحمق اذا كان الاحمق انسان عادي انسان بسيط
ويكون تاثير حماقته ضيئة قياسا بغيره ومن الممكن ان الانسان البسيط تجتمع فيه صفة الحماقة مع صفات عفوية تتناسب مع شخصيته
لكن ماذا نقول عن من تجتمع به هذه الصفة (الحماقة)
بعنوان اخر او درجة علمية اخرى كأن يكون
دكتورا
او عالما
او مهندسا
او محاضرا
فهنا الطامة والمصيبة
وكما هو الحال مع الروزخون سعد المدرس
فهذا الشخص لانعرف كيف استطاع ان يجمع بين الحماقة والغباء من جهة والروزحونية من جهة اخرى
واعتقد ان الغرابة تتلاشى حين تسمع ان مثل هكذا اشخاص تعتلي المنابر ويجلس حول اناس ليس لهم حظ من العلم وتسودهم الغفلة والجهل
المدرس وباسلوب خبيث حاول ان يلوي لسانه لكي يدلس مقطع واضح كوضوح الشمس للمحقق الاستاذ الصرخي
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
هؤلاء النفر الذين حذر منهم رسول الله صلى الله عليه واله في اخر الزمان ونعتهم بالقراء الفسقة
https://bit.ly/2HzjLfq