·
الراب الاسلامي الحسيني محط أهتمام الوكالات العالمية .. رويترز نموذجاً
--------------
بقلم ....باسم الحميداوي
ara.reuters.com
الوصف رويترز
وهي وكالة أنباء عالمية لجمع المعلومات المتخصصة للمحترفين في قطاع خدمات المال والإعلام العالمية المختلفة. يعتبر البعض أن المعلومات التي تقدمها رويترز عالية الموثوقية ويبني عليها العديد من متخذي القرارات في العالم قراراتهم.
المقر الرئيسي: كناري وارف، لندن، المملكة المتحدة
هذه نبذة مختصرة لاحدى الوكالات اضافة الى العديد من الوكالات العالمية والعربية التي اهتمت اهتماما كبيرا بنقل شعائرنا الحسينية لكن بطور الشور والراب المهدوي الاسلامي
الذي خطف الاضواء وحقق رقم قياسي في الانتشار والشهرة في وقت قصير
-----------------------------------
اقول ...
من يقول ان القضية المهدوية مقيدة ذات اهداف ومشروع محدد وانها قضية خاصة بفئة او قومية او عرق املأ فمه ترابا
وبعد المساع الحثيثة وقلناها وكررناها ان, حيوية وحماس الشباب وفورتهم وهي على شكل (رسالة ) لايمكن لاحد ان يلجمها ويحجم دورها ونقصد (فورة الشباب )فقد جاءت تلك المساع اكلها وعلى اقل تقدير في هذا الحين ليصل الى (لندن ) وكما رايناها في دول المغرب العربي والشام وامريكا الجنوبية ....انها رسالة الراب المهدوي الاسلامي
فلو تركنا الاطروحة الدينية المحمدية الحسينية المهدوية على غاربها لبقينا على كلمات واداء قديم لخدام الحسين عليه السلام القدامى مع جل احترامنا لهؤلاء الخدّام
ياسين الرميثي
و الكوفي
وإبراهيم أبو شبع
وعبد الحسين أبو شبع
وكاظم المنظور،
الذين يكوّنون الطبقة الأولى للقصيدة الحسينية
وبما ان الانفتاح هو النهج الذي اتبعه اهل بيت العترة عليهم السلام في التعامل مع الناس كان لزاما علينا ان نطّور منظومة هذه الطقوس والشعائر الدينية بما يناسب التطور الذي وصل له الانسان العصري
فكان شبابنا المسلم الواعد برعاية سيد المحققين الاستاذ الصرخي على اهبة الاستعداد لتبني الانفتاح الاسلامي لكن بطريقة عصرية حضارية تحاكي عصرنا هذا
وذلك من خلال تلافي التقوقع الذي لايحصد لنا الا المذمة والركود في نظر باقي الملل والنحل .....
هذا اولا
وثانيا ....
بهذا الجهد المضني في العمل على اتساع رقعة الشعيرة الحسينية المهدوية الهادفة قد ضربوا شبابنا الواعد واشبالنا كل مشر وع من شانه ان يقوم بادخال اي فكر تخلفي مثل
الالحاد
والتطرف
ونشر الميوعة
والجريمة
والمخدرات