الروزخون المستأكل سعد المدرس ......يسقط ضحية غبائه
---------------
بقلم ...باسم الحميداوي
اصعب واحقر صفة من الممكن ان يتصف بها الانسان المؤمن وخصوصا المتعلم ان يقال عنه انه ....(غبي)
والغباء عادة لايصيب الاطفال فقط وكما هو المعروف بل انه يصيب حتى الكبار
والغبي هو الذي ينظر فقط إلى سطح البحر ولا يتخيل ما في أعماقه من جمال... هو الذي لا يقبل أية فكرة جديدة لمجرد أنها تختلف عما عهده من أفكار
واخطر اولئك الذين يصابون بالغباء هم من نصّبوا انفسهم وعاظاً للناس وفي حقيقة الامر هم الاحوج من غيرهم للموعظة
ومن هؤلاء الوعاظ المعنيين الروزخونية المتّشبثين باهوائهم
وملذاتهم هو سعد المدرس الذي وقع ضحية غبائه
وجهله ولايعلم هذا الروزخون المستأكل باسم المنبر الحسيني لايعلم انه ليست دائما ....
وفي كل مرّة تسلم الجرّة
فمن جانب .....
وفي فترة من الفترات قد مرت اساليب هؤلاء الروزخونية مرت بسلام لان الظروف قد خدمتهم
وغاية هؤلاء ليس الموعظة وانما هو الاملاء , فهؤلاء مع جهلهم وغبائهم الا انهم يتصورون انهم متفهّمين وداركين تسعفهم الاساليب الملتوية التي يستخدمونها في بث سمومهم
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
ومن جانب اخر ....
لاننسى انهم الاقرب للسلاطين لان السلاطين في كل زمان يعلموا علم اليقين ان هؤلاء الوّعاظ فارغي الحس الديني والاخلاقي ولذلك يتم السماح لهم بارتقاء المنبر والدعوة للاباطيل لكن ليس دائما تمر هذه الاباطيل فالله تعالى لهم بالمرصاد
يطل علينا احد الروزخونية المدعو سعد المدرس
وغايته النيل من مقام سيد المحققين الاستذ الصرخي ولايعلم هذا المستاكل ان المعلم الصرخي ...الذي استطاع ان يهدم كل ما بناه مؤسس الفكر الظلامي الضلالي ابن تيمية وائمة الخوارج .....
هل يعجز على ان يكون حذرا من السن اشباه الرجال الروزخونية الذي ارادوا ان يتصيدوا بالماء العكر وعلى هذا الاساس وبدلا من اصطياد الناس اصبحوا هم في المصيّدة ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
اراد المستاكل سعد المدرس ان يلوي لسانه ليحرف الحقيقة فوقع ضحية لسانه السليط ولايعلم هذا المستأكل وغيره ان المحقق الاستاذ كان حذرا في التعامل مع هكذا تحقيق ومنتبه جيدا ولذلك كان يحذر سماحته من تقطيع محاضراته واستخدامها من قبل هؤلاء الاقزام
وفي هذا المقطع الفيديوي نترك للمتابع والمنصف ليكتشف الفرق بين ما قاله القزم سعد وبين ما قاله سلطان المحققين الاستاذ الصرخي
https://bit.ly/2FD638w